أشاد الأخ / حمود خالد ناجي الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات بأهمية ودور تطبيق نظام التوظيف الوظيفي والمؤسسي في رفع كفاءة استخدام الاموال العامة والوقاية من الفساد وقال أن تطبيق التوصيف الوظيفي يعتبر بمثابة إعلان حملة ضد الفساد .. مشيرا في كلمتة التي اللقاها اليوم في حفل اختتام اعمال ورشة التوصيف الوظيفي والمؤسسي إلى ان كل مكونات الإصلاح الاداري مرتبطة بالتوصيف الوظيفي . وشدد الأخ / الوزير على أهمية التصدي للفساد كونه أصبح يمثل قلق يهدد مضاجع كل المشتغلين في الإدارة و يدخل في عمق البني الوظيفي المؤسسي وانه ومن خلال التوصيف الوظيفي يمكن فهم كلماً يتعلق بمكونات استراتيجية الاجور و المرتبات . مؤكدا على مواصلة التعاون بين الجانبين اليمني والالماني في مكافحة الفساد واجتثاثه وصولاً إلى الحكم الرشيد من جانبة اكد السيد هلمو جروزكرويتس مدير عام المؤسسة الالمانية للتعاون الفني على استعداد الجانب الألماني لتقديم المشورة نقل التجربة الألمانية في مكافحة الفساد لتطبيق ماهو تموذجاً منها في اليمن . وقال السيد كرويتش : أننا على تقة بان وزارة الخدمة باليمن ستقوم بتطبيق كل التوصيات والقرارات التي خرجت بها الورشة على الواقع العملي مستقبلاً . وقد أوصت الورشة التي عقد في ظل التعاون اليمني الالماني بضرورة الإسراع في إقرار مشروعي الاستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات وقانون نظام الوظائف وتجاوز أية عقبات تحول دون ذلك. وأعتبر المشاركون في الورشة التي نظمتها وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بالتعاون مع مكتب رئاسة الجمهورية والمؤسسة الألمانية للتعاون الفني (جي تي زد) وبمشاركة خبراء من ألمانيا واليمن ومدراء عموم شئون الموظفين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة أن توجهات إستراتيجية الأجور تسعى إلى تحقيق إصلاحات حقيقية للاختلالات التي يعاني منها هيكل الأجور والوظائف الحالي وفق قواعد الاستراتيجية وقانون نظام الوظائف والأجور وفي ظل نظام موضوعي لتوصيف الوظائف يلبي احتياجات الإدارة اليمنية. وأوصت الورشة التي نظمت في إطار التعاون اليمني الألماني لمكافحة الفساد على أهمية الإسراع في أعداد الدليل المعياري لتوصيف وتصنيف الوظائف على أسس وأهداف وسياسات واضحة تتفق مع الأسس والتوجهات المحددة في استراتيجية الأجور مع الأخذ في الاعتبار أسباب القصور والتعثرات التي عانت منها التجارب السابقة.