أعلنت الجالية اليمنية بمنطقة تبوك تأييدها المطلق لمبادرة فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية والتي اعتبرتها الطريق لإخراج البلاد إلى بر الأمان. وقالت الجالية في بيان لها إن هذه المبادرة الحكيمة قد حضيت بالقبول المحلي والدولي وأثبتت أن الإيمان يمان والحكمة يمانية. مؤكدين أنها تضاف إلى رصيد فخامة الأخ الرئيس الحافل بالعطاء والمنجزات. وجددت الجالية اليمنية بمنطقة تبوك رفها لأعمال الفوضى والعنف والتخريب والتأكيد على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية الثوابت الوطنية. واستنكرت الدعوات الساعية إلى السير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن والخروج عن الإجماع وشق الصف الوطني. وشددت في بيانها على ضرورة تكاتف كافة الجهود في سبيل إنجاح الحوار الوطني الشامل بما يكفل بلورة معالجات لمختلف القضايا الوطنية في ظل الثوابت الوطنية وبما يجنب الوطن مخاطر الانزلاق إلى ويلات الصراع والفتن. وعبرت عن وقوف أبناء الجالية اليمنية بتبوك المحبين للخير والسلام خلف القيادة السياسية واستعدادها الدائم للاصطفاف مع كل أبناء الوطن لحماية منجزات الثورة والجمهورية والوحدة والذود عن الثوابت الوطنية وإحباط أية مخططات تآمرية تستهدف إذكاء النعرات ونشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن اليمني الواحد ومحاولة زعزعة الأمن والإستقرار في ربوع الوطن والسير به نحو أعمال العنف والتخريب والفوضى وتقويض سلمه الإجتماعي. ودعت كافة القوى السياسية للحوار الوطني والجلوس على طاولة الحوار لمناقشة القضايا الوطنية وإيجاد حلول ومعالجات تحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره وتحمي مقدراته ومكتسباته الوطنية.