26سبتمبرنت أكد مشائخ واعيان ووجها وشخصيات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني وكل أبناء محافظة ريمه وقوفهم صفا واحدا إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتأييدهم للمبادرات التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية للحوار باعتبار الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا وطالبوا احزاب اللقاء المشترك بتغليب لغة الحوار بدلا عن إثارة الفوضى والتخريب وإقلاق الأمن والاستقرار ودانوا في بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد اليوم كل أعمال الفوضى والتخريب وقطع الطرقات واقتحام المؤسسات التي تقوم بها احزاب اللقاء المشترك بالاشتراك مع تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين ورفضهم الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وان ذلك أمر مرفوض ولا يمكن القبول به وسوف يتصدى له شعبنا ومؤسساته الدستورية وكل قواه الخيرة بحزم وقوة واستنكروا ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من محاولة التضليل على الرأي العام وتزييف وقلب الحقائق وعدم الحيادية والموضوعية في رسائلهم الاعلامية مجددين العهد والوفاء لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية استعداهم لتقديم أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن الوطن والشرعية الدستورية محملين أحزاب اللقاء المشترك كلما يترتب على هذه الأزمة من تداعيات انعكست بآثارها السلبية على حياة المواطنين ومعيشتهم من خلال ما قامت به تلك العناصر من تصرفات هوجاء وغير مسئولة ومن ذلك قيامها بأعمال التخريب والتقطع في الطرقات لمنع وصول إمدادات الغاز والوقود من مأرب بالإضافة إلى ضرب كابلات الكهرباء وتفجير انبوب النفط مما خلف الاختناقات في توفير هذه المواد الضرورية للمواطنين في تلبية احتياجاتهم وكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة بالإضافة إلى القيام بدفع العناصر التخريبية والإرهابية المتحالفة معها إلى القيام بأعمال تخريبية وإرهابية خارجة على القانون لتقويض الأمن وخلق حالة من الفوضى ومن ذلك ما حدث في بعض المحافظات وعلى وجه الخصوص " ابين والجوف وصعدة والحديدة وتعز "وذلك في إطار مخطط مفضوح لإثارة الفوضى والانقلاب على الدستور وطالب البيان علماء اليمن والخطباء والمرشدين والمفكرين والأدباء والإعلاميين القيام بواجبهم الديني والوطني في توعية المجتمع بخطورة هذه الفتنة والتصدي لمثيريها ولكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمصلحة العليا للوطن.