خرجت بعد عصر اليوم مسيرة نسائية حاشدة في العاصمة صنعاء شارك فيها عشرات الالاف من النساء من مختلف محافظات الجمهورية تأييدا للشرعية الدستورية وفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية , وقد أكدت المشاركات في المسيرة على الرفض القاطع لكل دعوات الفوضى والتخريب والانقلاب على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي . كما شهدت مديرية ميدي بمحافظة حجة اليوم الاربعاء مهرجانا نسائيا حاشدا شاركت فيه الآلاف من نساء المديرية اللاتي أكدن تأييدهن لمبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ودعوته للحوار الوطني. كما اكدت المشاركات في المهرجان رفضهن للفوضى والتخريب وإذكاء نار الفتنة بين أبناء الشعب اليمني الواحد. وحملت المشاركات لافتات معبرة عن رفض أبناء مديرية ميدي نساء ورجالاً للفوضى والعنف وتأييدهم للحوار كأسلوب حضاري لمعالجة القضايا الوطنية. وعبرت المشاركات في المهرجان عن أسفهن لإصرار بعض القوى السياسية على إلغاء صوت الغالبية العظمى لجماهير الشعب اليمني التي تؤيد النظام والأمن والاستقرار وتساند الحوار الوطني الشامل... مطالبات كافة القوى السياسية في السلطة والمعارضة إلى تغليب العقل والحكمة وسرعة الاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية ودعوته للحوار. وشددن على ضرورة نبذ الفرقة ومعالجة القضايا الخلافية عبر الحوار بما يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن وإحباط أية مؤامرات تستهدف جر الوطن إلى براكين الفتن والشقاق وتحاول المساس بالثوابت الوطنية. وكانت شرف المحطوري اكدت في كلمتها بالمهرجان رفض نساء مديرية ميدي خصوصا ونساء محافظة حجة عموما مظاهر الانقلاب على الشرعية الدستورية والمساس بالثوابت والمكتسبات الوطنية.
وقالت المحطوري : إن الجميع يدرك أهمية الحوار كمرجعية لحل الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد"، مضيفة "وأن التمادي والاستمرار في تصعيد الشارع وتأجيج الأزمة من قبل بعض القوى السياسية سيحول دون السيطرة على الوضع وجر البلاد إلى ما هو أسوء".
فيما اكدت نساء مديرية ميدي في بيان صدر عن المهرجان وقوفهن مع الشرعية الدستورية والمبادرات المقدمة من رئيس الجمهورية، والتصدي لأي أيادي عابثة تريد العبث بأمن البلد وأمان المواطنين والضرب عليها بأيادي من حديد.
وشددن على مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، والدعوة الى محاربة الفساد والمفسدين والتماسك الشعبي من أجل حماية الشعب.
الى ذلك شهدت محافظة ذمار اليوم عدداً من المسيرات المؤيدة للشرعية الدستورية والمعبرة عن التمسك بوحدة الوطن والحفاظ على الامن والاستقرار.
ففي مدينة ذمار جابت مسيرة حاشدة لطالبات جامعة ذمار وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة اليوم عدد من شوارع المدينة تأييداً للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني ورافضة لأعمال العنف و الفوضى التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك.
ورددت المشاركات في المسيرة هتافات معبرة عن رفضهن لمحاولات الالتفاف على الشرعية الدستورية والارادة الشعبية التي عبر عنها الشعب عبر صناديق الاقتراع.
ودعت المشاركات إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والشخصية والعودة إلى طاولة الحوار وإيقاف الحملات الإعلامية التحريضية التي تتبناها الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك والساعية إلى إثارة العنف والفوضى. كما دعت المشاركات في المسيرة المجتمع الدولي الى احترام إرادة الشعب اليمني وعدم تجاوز رأي الأغلبية العظمى من الشعب الذي يقف إلى جانب الشرعية الدستورية. وأكدت المشاركات في المسيرة تأييدهن المطلق للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني. وصدر عن المشاركات في المسيرة بيان دعا المعتصمين إلى الالتزام بالخطاب المهذب وعدم التلفظ بألفاظ تتنافى مع الأخلاق والتي تنال من شخص رئيس الجمهورية ومن الشعب. وحذر البيان من الانقلاب على الديمقراطية وعلى الشرعية الدستورية باعتبار ذلك أداة لزعزعة الأمن والاستقرار والسير بالبلاد إلى أتون فتنة سيدفع ثمنها الأبرياء من أبناء هذا الوطن. وأكد البيان استعداد طالبات محافظة ذمار لحماية حقوقهن الديمقراطية الشرعية، متعهدات أمام الله للوطن وللأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأنهن سيظلين درعاً حامياً لوطننا ولوحدته. في غضون ذلك خرج الآلاف من أبناء منطقة جرف أسبيل بمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا للشرعية الدستورية ومنددة بالمحاولات الهادفة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي. وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المعبرة عن رفضهم للوصاية على أبناء الشعب اليمني والالتفاف على إرادته التي عبروا عنها عبر صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية 2006م. وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية والقيادة السياسية وتأييدهم للمبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية والداعية إلى الحوار الوطني. ودان المشاركون في المسيرة كافة أعمال العنف والفوضى التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك والساعية من ورائها إلى إيصال اليمن إلى حرب أهلية قد تأكل الأخضر واليابس. ودعوا كافة القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها اليمن. كما دعوا فخامة رئيس الجمهورية إلى عدم تقديم مزيدا من التنازلات والتمسك بفترته الرئاسية التي بايعه الشعب عليها حتى العام 2013م، مؤكدين أهمية احترام إرادة الأغلبية من أبناء الشعب اليمني وعدم الانقلاب على العملية الديمقراطية مهما كانت الأسباب باعتبار ذلك الضمان الحقيقي للانتقال السلمي للسلطة. وفي المسيرة ألقيت عدد من الكلمات التي دعت كافة شرائح المجتمع إلى الالتفاف إلى جانب الشرعية الدستورية والدفاع عن امن الوطن واستقراره و التصدي لكل من يحاول إعادة اليمن إلى ما قبل الثورة والجمهورية والوحدة.
واكدت الكلمات استعداد ابناء المنطقة لتقديم أرواحهم رخيصة من اجل الدفاع عن الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والمكتسبات الوطنية، محذرة في الوقت نفسه أحزاب اللقاء المشترك من محاولات الالتفاف على إرادة الشعب اليمني والزج بالبلاد نحو الفتنة والاقتتال. * لتنزيل المزيد من صور المسيرات النسائية الحاشدة ( من هنا )