للمرة الرابعة تُمنى دعوة أحزاب اللقاء المشترك للعصيان المدني بالفشل الذريع في مختلف محافظات الجمهورية . واستغرب تجار أن تصدر مثل هذه الدعوات من أحزاب اللقاء المشترك ويتم تحريض بعض عناصر المشترك على إرهاب صغار التجار والباعة المتجولين بهدف إرغامهم على التوقف عن مزاولة أي نشاط تجاري أو خدمي فيما مؤسسات تجارية يملكها رموز قيادات المعارضة لا تلتزم بهذه الدعوات، مشيرين إلى أن إجبار صغار التجار على إغلاق متاجرهم هو محاولة من أحزاب المشترك للتضييق على المواطنين في أرزاقهم . وتساءل هؤلاء: كيف تدعو أحزاب المشترك صغار التجار إلى العصيان المدني فيما تظل شركة "سبأفون" للهاتف النقال التي يملكها القيادي الإصلاحي المعارض حميد الأحمر- تمارس عملها بشكل اعتيادي في مختلف المحافظات . وينطبق الأمر على "بنك سبأ الإسلامي" وسلسلة "محلات باسكن روبنز" للمثلجات التي لم تغلق أبوابها بالمطلق . ودعا صغار التجار قيادات أحزاب المشترك إلى التوقف عن مطالبة الآخرين بالإضراب، فيما تظل مؤسساتها التجارية والمالية تمارس أنشطتها بشكل اعتيادي، وكأنها بذلك تريد استغلال أنشطة السوق لنفسها .