الاعتداء فاق في بشاعته كل العمليات الإجرامية واستهدف الشرعية والأمن والاستقرار وانتهك قدسية الدين الحنيف تتواصل في مختلف أنحاء الوطن، وبين جموع اليمنيين في الخارج، ردود الأفعال الشعبية والجماهيرية المنددة والمستنكرة للاعتداء الإجرامي الغادر على مسجد النهدين بدار الرئاسة والذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادات ومسئولي الدولة الجمعة الماضية، وأدى إلى سقوط 11 شهيداً وإصابة 185 من المصلين. وأكدت جماهير الشعب وقوفها بقوة إلى جانب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتمسكها المطلق بالشرعية الدستورية، ونددت عبر مسيرات شعبية حاشدة خرجت في مختلف المحافظات، ومن خلال العديد من البيانات التي أصدرتها الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الاجتماعية، بهذه الجريمة التي فاقت في بشاعتها كل العمليات الإجرامية والإرهابية، وانتهكت الحرمات والقيم والأخلاق والمبادئ اليمنية والإسلامية الإنسانية، من خلال استهدافها لرموز الدولة وقيادتها أثناء أدائهم صلاة الجمعة المباركة في بيت من بيوت الله.. واعتبرت جموع الشعب اليمني، أن هذا الاعتداء قصد اغتيال شرعية النظام، وانتهاك قدسية الدين الحنيف، وتعطيل الحياة الديمقراطية، والمساس بالأمن والاستقرار. ودانت جماهير الشعب الخونة والإرهابيين الذين وقفوا خلف هذا الجريمة النكراء، وطالبوا أجهزة الدولة بسرعة ضبطهم وتقديمهم للعدالة ليناولوا جزاءهم الرادع.