انطلقت في مصر اليوم الاثنين أول انتخابات تشريعية بعد سقوط نظام مبارك في جو من الاحتقان الشديد سياسيا وأمنيا، على خلفية استمرار الاعتصامات والمظاهرات في ميدان التحرير ليومها التاسع على التوالي. وتشمل المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب 9 محافظات مصرية. وقال المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، إن 17.5 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم الاثنين والثلاثاء في انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب في 9 محافظات، هي القاهرة والفيوم والأقصر وبورسعيد ودمياط والإسكندرية وكفر الشيخ وأسيوط والبحر الأحمر لانتخاب 168 نائباً في هذه المرحلة، بينهم 112 من القوائم الحزبية و56 من المرشحين الفرديين. وأكد أن الانتخابات ستجري تحت إشراف 9841 قاضياً حيث سيشرف كل قاض على مقر انتخابي يضم لجنتين فرعيتين. ويشارك في الانتخابات 41 حزبا يتشكلون في ثلاثة تكتلات أساسية على رأسها التحالف الديمقراطي وعموده الفقري حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي للإخوان المسلمين . في حين يأتي تكتل "الثورة مستمرة" والمكون من أحزاب يسارية وعلمانية في المرتبة الثانية. فيما تشكل الأحزاب السلفية التكتل الثالث والمعروف بالتحالف الإسلامي. ويتوقع الخبراء أن يحوز التحالف الديمقراطي على أغلبية مقاعد البرلمان المقبل. وقد اعلنت وزارة الخارجية المصرية الاحد ان سبع منظمات اجنبية غير حكومية، منها مركز كارتر، حصلت على الموافقة لمراقبة الانتخابات البرلمانية. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن الوزارة قولها ان منظمات غير حكومية، عربية وافريقية واسلامية واوروبية واميركية، ستتمكن من نشر مراقبيها في كافة انحاء البلاد. وتجري الانتخابات البرلمانية في مصر على ثلاث مراحل، وكل مرحلة تضم عددا من المحافظات التي تتضمن عددا من الدوائر الانتخابية الفردية والقوائم، حيث تبدأ المرحلة الأولى اليوم الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتضم محافظات القاهرة، والفيوم، وبورسعيد، ودمياط، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وأسيوط، والأقصر، والبحر الأحمر، وتنتهي بالإعادة يوم 5 ديسمبر المقبل. وتبدأ المرحلة الثانية يوم الأربعاء 14 ديسمبر وتضم الجيزة وبني سويف، والمنوفية، والشرقية، والإسماعيلية، والسويس، والبحيرة، وسوهاج، وأسوان، وتنتهي بالإعادة يوم 21 ديسمبر. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتبدأ يوم الثلاثاء 3 ديسمبر وتضم محافظات ألمنيا والقليوبية، والغربية، والدقهلية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ومطروح، وقنا، والوادي الجديد وتنتهي بالإعادة في الثلاثاء 10 ديسمبر المقبل على أن تعقد أولى جلسات البرلمان في النصف الثاني من شهر يناير عام 2012. وقال أشرف الصباغ موفد قناة "روسيا اليوم" الى القاهرة ان قوات الأمن والجيش بدأت تنتشر في محيط مراكز الاقتراع وداخلها منذ مساء يوم الأحد. وأعاد الى الأذهان ان المجلس العسكري قد أعلن انه سيتولى مسؤولية ضمان أمن نحو 95% من مراكز الاقتراع. على نفس الصعيد قال مصادر مصرية ان مجهولين فجروا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 28 نوفمبر خط أنابيب الغاز المصري الى اسرائيل والأردن في سيناء، وذلك قبل بضع ساعات من اجراء اول انتخابات حرة منذ اسقاط الرئيس حسني مبارك في فبراير وقالت مصادر امنية ان الانفجارين نفذا من بعد وانه عثر على اثار عربتين في المنطقة. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. كما افادت المصادر، أن ضخ الغاز توقف على الفور، وتكثف الجهود من أجل العثور على الفاعلين. وقال شهود عيان ان الانفجار وقع في منطقة زارع الخير عند مدخل العريش الغربي بسيناء. كما ذكر الشهود ان انفجارا ثانيا وقع على بعد 100 متر تقريبا. وسبق ان تعرض خط الانابيب الذي ينقل الغاز عبر سيناء الى اسرائيل ومنها الى لعدة عمليات تخريب ، كان اولها خلال ثورة 25 يناير
فيما قام مجهولون بتفجير خط أنابيب الغاز إلى إسرائيل من جديد اليوم انطلاق الانتخابات البرلمانية المصرية في 9 محافظات
انطلقت في مصر اليوم الاثنين أول انتخابات تشريعية بعد سقوط نظام مبارك في جو من الاحتقان الشديد سياسيا وأمنيا، على خلفية استمرار الاعتصامات والمظاهرات في ميدان التحرير ليومها التاسع على التوالي. وتشمل المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب 9 محافظات مصرية. وقال المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، إن 17.5 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم الاثنين والثلاثاء في انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب في 9 محافظات، هي القاهرة والفيوم والأقصر وبورسعيد ودمياط والإسكندرية وكفر الشيخ وأسيوط والبحر الأحمر لانتخاب 168 نائباً في هذه المرحلة، بينهم 112 من القوائم الحزبية و56 من المرشحين الفرديين. وأكد أن الانتخابات ستجري تحت إشراف 9841 قاضياً حيث سيشرف كل قاض على مقر انتخابي يضم لجنتين فرعيتين. ويشارك في الانتخابات 41 حزبا يتشكلون في ثلاثة تكتلات أساسية على رأسها التحالف الديمقراطي وعموده الفقري حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي للإخوان المسلمين . في حين يأتي تكتل "الثورة مستمرة" والمكون من أحزاب يسارية وعلمانية في المرتبة الثانية. فيما تشكل الأحزاب السلفية التكتل الثالث والمعروف بالتحالف الإسلامي. ويتوقع الخبراء أن يحوز التحالف الديمقراطي على أغلبية مقاعد البرلمان المقبل. وقد اعلنت وزارة الخارجية المصرية الاحد ان سبع منظمات اجنبية غير حكومية، منها مركز كارتر، حصلت على الموافقة لمراقبة الانتخابات البرلمانية. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن الوزارة قولها ان منظمات غير حكومية، عربية وافريقية واسلامية واوروبية واميركية، ستتمكن من نشر مراقبيها في كافة انحاء البلاد. وتجري الانتخابات البرلمانية في مصر على ثلاث مراحل، وكل مرحلة تضم عددا من المحافظات التي تتضمن عددا من الدوائر الانتخابية الفردية والقوائم، حيث تبدأ المرحلة الأولى اليوم الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتضم محافظات القاهرة، والفيوم، وبورسعيد، ودمياط، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وأسيوط، والأقصر، والبحر الأحمر، وتنتهي بالإعادة يوم 5 ديسمبر المقبل. وتبدأ المرحلة الثانية يوم الأربعاء 14 ديسمبر وتضم الجيزة وبني سويف، والمنوفية، والشرقية، والإسماعيلية، والسويس، والبحيرة، وسوهاج، وأسوان، وتنتهي بالإعادة يوم 21 ديسمبر. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتبدأ يوم الثلاثاء 3 ديسمبر وتضم محافظات ألمنيا والقليوبية، والغربية، والدقهلية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ومطروح، وقنا، والوادي الجديد وتنتهي بالإعادة في الثلاثاء 10 ديسمبر المقبل على أن تعقد أولى جلسات البرلمان في النصف الثاني من شهر يناير عام 2012. وقال أشرف الصباغ موفد قناة "روسيا اليوم" الى القاهرة ان قوات الأمن والجيش بدأت تنتشر في محيط مراكز الاقتراع وداخلها منذ مساء يوم الأحد. وأعاد الى الأذهان ان المجلس العسكري قد أعلن انه سيتولى مسؤولية ضمان أمن نحو 95% من مراكز الاقتراع. على نفس الصعيد قال مصادر مصرية ان مجهولين فجروا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 28 نوفمبر خط أنابيب الغاز المصري الى اسرائيل والأردن في سيناء، وذلك قبل بضع ساعات من اجراء اول انتخابات حرة منذ اسقاط الرئيس حسني مبارك في فبراير وقالت مصادر امنية ان الانفجارين نفذا من بعد وانه عثر على اثار عربتين في المنطقة. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. كما افادت المصادر، أن ضخ الغاز توقف على الفور، وتكثف الجهود من أجل العثور على الفاعلين. وقال شهود عيان ان الانفجار وقع في منطقة زارع الخير عند مدخل العريش الغربي بسيناء. كما ذكر الشهود ان انفجارا ثانيا وقع على بعد 100 متر تقريبا. وسبق ان تعرض خط الانابيب الذي ينقل الغاز عبر سيناء الى اسرائيل ومنها الى لعدة عمليات تخريب ، كان اولها خلال ثورة 25 يناير وكالات "