عربت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي عن تفاؤل حذر بشأن احتمالات استعداد ايران للدخول في محادثات جديدة مع القوى الكبرى لكنهما شددا على أن أي مفاوضات جديدة يتعين أن تكون متواصلة وتركز على القضية النووية. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في تصريحات صحفية الليلة الماضية ان رسالة ايران الاخيرة لاشتون ربما تكون خطوة للامام. وقالت كلينتون في اجتماع مشترك مع اشتون "نعتقد أن هذه خطوة هامة ونحن نرحب بالرسالة." وشددت على أن القوى الكبرى ما زالت تنظر في ردها الرسمي على عرض طهران. وقالت اشتون ان الرسالة تظهر "احتمالا ممكنا بشأن استعداد ايران لبدء المحادثات". وتتولى اشتون الاتصالات مع ايران بالنيابة عن مجموعة الخمس زائد واحد التي تضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا. وقالت كلينتون ان الخطاب الايراني "يقر ويقبل فيما يبدو" بالشرط الذي تضعه الدول الغربية منذ فترة طويلة بأن أي محادثات يجب أن تبدأ بمناقشة برنامجها النووي. وأضافت كلينتون "يجب أن نتأكد من أننا اذا اتخذنا قرارا بالمضي قدما نرى جهدا متواصلا من ايران للجلوس الى الطاولة والعمل حتى يتم التوصل لنتيجة تتضمن عودة ايران للامتثال لالتزاماتها الدولية." ونقلت اشتون عن مجموعة الخمس زائد واحد أن الرسالة الواردة من كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي لا تتضمن "أي شروط مسبقة و/تتضمن/ اعترافا بما سنتحدث بشأنه". ولم تحقق المجموعة أي تقدم في اخر محادثات لها مع ايران بشأن القضية النووية في اسطنبول في يناير عام 2011. سبأ