ذكرت دراسة أن تناول كمية بسيطة من لحوم الإبل ولو على فترات متباعدة يقى الانسان من السرطان والاصابة من بعض الأمراض القلبية كالسكتة القلبية. قاما بالدراسة الباحثتان بمعهد بحوث صحة الحيوان بجامعة أسيوط لبنى محمد إبراهيم وغادة محمد محمد. ووجدا أيضاً أن لحوم الإبل تساعد على معالجة التعب الدماغى والإرهاق والتعب العصبى وآلام الأعصاب وذلك لاحتوائها على طاقة تحتاجها الخلايا العصبية حيث أن لحوم الإبل تحتوى على طاقة من السكريات عوضاً عن الدهن تمثل طاقة غير دهنية وهو ما يجعل لحوم الإبل مصدراً هاماً لإمداد كبار السن بالطاقة اللازمة والبروتين اللازم لبناء العضلات والجسم فى وقت تكون عمليات الهدم تفوقت على عمليات البناء. ومن المعروف أن قلة كمية الدهون فى لحم الإبل ترجع لقيامها بتخزين الدهن فى سنامها وليس كباقى الحيوانات التى تخزن الدهن بين العضلات. ويأتى ذلك لما يوفره لحم الإبل لجسم الإنسان من فائدة صحية نظراً للتركيبة الغذائية لهذه اللحوم والمختلفة عن مثيلاتها من الأنواع الأخرى من اللحوم الحمراء ولقد وجد أن لحوم الإبل تحتوى على نسبة قليلة من الدهن وعلى الجليكوز الذى يمثل طاقة غير دهنية وهذه النسبة القليلة من الدهن لن تتسرب إلى الأوعية الدموية والشرايين القلبية. إضافة لكون دهون الإبل تحتوى على الحمض الدهنى الغير مشبع الذى يمكنه أن يقوم بدور مضاد للسرطان فضلاً عن قدرته على الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض القلبية كالسكتة القلبية. وكان أجدادنا المصريون القدماء يستخدمون لحوم الإبل فى معالجة بعض الأمراض كالحمى الربيعية وعرق النسا وآلام الأكتاف كما يستخدمونها كوسيلة لإزالة النمش وذلك بوضع اللحم الساخن على المناطق المصابة كما عُرف عنهم استخدام دهن شحم الجمل كوسيلة لتخفيف آلام البواسير، كما ثبتت فائدة لحم الجمل لمن يطبق الرجيم الغذائى وتقليل مستوى الكوليسترول.