زار رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة اليوم بمدينة تعز مركز ومدرسة جمعية الامل لرعاية المعاقين ذهنيا ومركز الامل للتوحد، والتي تتبع جمعية الامل. حيث استمع رئيس الوزراء من وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق حمد ورئيسة الجمعية الدكتورة خديجة السياغي الى شرح حول نشاط الجمعية وما تقدمه من خدمات تدريبية وتاهيلية ورعاية نفسية للاطفال المعاقين ذهنيا والمصابين بمرض التوحد. واشارتا الى العمل الخيري الذي تضطلع به الجمعية منذ افتتاحها رسميا في العام 2001م ومراحل تطورها. وأوضحتا ان المركز يستوعب حاليا 226 طالبا موزعين في 27 فصل دراسي وورشة عمل مهنية (نجارة) لتاهيل المعاقين ذهنيا، اضافة الى استقبال جميع الاطفال المعاقين ذهنيا وحالات التوحد وكذا الاطفال متعددي الاعاقة وحالات الشلل الدماغي والذين وصل عدد الملتحقين والمستفيدين منهم الى اكثر من 1100 معاق ومعاقة من مختلف مناطق ومديريات محافظة تعز. واستعرضتا خطط الجمعية خلال الفترة القادمة لتوسيع نطاق تقديم خدماتها المختلفة التعليمية والتاهيلية والتدريبية بالوصول بها الى المناطق الفقيرة والبعيدة وتنفيذ برنامج دمج تعليمي واجتماعي للطلاب والمعاقين اعاقة بسيطة في بعض مدارس التعليم العام، وما تحتاجه في هذا الجانب من دعم ورعاية على المستوى الحكومي والخيري والشعبي. وتعرف الاخ رئيس الوزراء من القائمين على الجمعية على المشكلات التي يواجهونها وفي مقدمة ذلك زيادة نفقات الجمعية وحاجتها الى منشات جديدة تستوعب الطلبات المتزايدة على خدماتها، فضلا عن معالجة الوضع الوظيفي للكادر التدريسي العامل في الجمعية. وأكد باسندوة على اهمية تفاعل القطاع الخاص انطلاقا من المسئولية الوطنية والانسانية والاخلاقية لدعم ومساندة مثل هذا النوع من الجمعيات الخيرية المتميزة.. مشيرا الى ان الحكومة لن تتوانى عن مساندة ودعم الجمعيات العاملة في المجال الخيري والاجتماعي في اطار الامكانات المتاحة. سبأ