أكد أمين عام اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية نبيل الخامري :"ان هناك جهود كبيرة ودؤوبة تبذل إلى جانب جهود حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية في سبيل إنجاح المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمنة والمحددة في المبادرة وقال الخامري انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والتاريخية، تشكلت اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ جميع بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتجنب الوطن شبح الحرب والاقتتال، وتحقيق تطلعات الشعب في التغيير والانتقال السلمي للسلطة مشيرا الى ان اللجنة الوطنية تمارس عملها بحيادية دون ان تتحيز لجهة ضد أخرى. ودعاالخامري في حورا مع "مجلة الجيش"كافة الاطراف السياسية الى مساندة جهود اللجنة العسكرية لفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء. وقال يجب على الجميع دون استثناء العمل على استعادة اللحمة والتماسك وتوحيد وحدة الصف واللحمة العسكرية الدفاعية و تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب والتصدي له بقوة وحزم. مشيرا الى ان الازمة السياسية والتوتر السياسي تسبب في احداث الانفلات الأمني في عددا من المحافظات ويجب على وزارة الداخلية ان تقوم بدورها حاليا في تحقيق الاستباب الامني في كافة المحافظات اليمنية. وقال أمين العام اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية يفترض على حكومة الوفاق أن يكون اسمها مطابقا لعملها كونها تواجه مهام عديدة وملفات شائكة في طليعتها إزالة عوامل التوتر السياسي وتثبيت الأمن والاستقرار، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنيين وتوفير الخدمات وايجاد معالجات جدية لمختلف القضايا والأوضاع على كافة الأصعدة واضاف :لهذا يجب على رئيس واعضاء حكومة الوفاق الوطني تقديم مصلحة وطنهم على مصالح أحزابهم وان يتحلون بروح المسؤولية ان يجعلوا مصلحة الوطن اساسا لتوحيدهم وان لا يفرقهم الاختلاف في وجهات النظر. واكد الخامري في حديثة "للجيش"الحوار الوطني يمثل فرصة تاريخية للانطلاق صوب اليمن الجديد من خلال إيجاد معالجات حقيقية لكل القضايا العالقة والملفات الشائكةوسيحقق الشراكة الوطنية الكاملة والحقيقية ويقوي دعائم الدولة اليمنية اذا شارك فيه الجميع دون استثناء وصدقت النوايا ونتمنى أن يتحول الوفاق الوطني من شعارات إلى واقع ومن الأقوال إلى الأفعال.