أكد أمين عام اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية، نبيل الخامري ، أن استمرار الخلافات السياسية والمكايدات الصغيرة سيكون لها نتائج كارثية، مهيبا بالرئيس هادي وحكومة الوفاق تحمل مسؤولياتهم التاريخية، والعمل على تهيئة الأجواء لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وقال في حوار مع الجمهورية إن انقسام الجيش يقف حجر عثرة أمام بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية ، وهناك أطراف تسعى لعرقلة التسوية السياسية وتأزيم الوضع وجر البلاد إلى مربع العنف والاقتتال الأهلي. وتابع :نحن نرى انه يجب أولا تهيئة الأجواء المناسبة قبل الدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وينبغي البدء في مشروع هيكلة الجيش وإزالة عوامل التوتر السياسي بين طرفي حكومة الوفاق والتزام التهدئة الإعلامية. واتهم أطراف سياسية وجماعات لم يسمها قال إن لها أهداف خاصة تريد عرقلة تنفيذ المبادرة ، لكن مسؤولية نجاح أو فشل المبادرة يتحملها الرئيس وحكومة الوفاق والدول الراعية للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأهاب بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق تحمل مسؤولياتهم التاريخية والعمل الصادق والمخلص على إزالة عوامل التوتر السياسي وتهيئة الأجواء لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة ودون استثناء أحد . ودعا رعاة المبادرة إلى التدخل بقوة والضغط على الأطراف السياسية الالتزام المسؤول بتنفيذ المبادرة وآلياتها التنفيذية.