قال شهود عيان ل" 26 سبتمبر نت " أن ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية خلال الأعراس لازالت مستمرة في العاصمة صنعاء رغم توجيهات وزارة الداخلية بمنعها وملاحقة مطلقي النار والألعاب النارية في الأعراس وضبطهم وعدم التساهل مع أي مخالف, وهو ما اعتبره مراقبون تحديا صارخا للتوجيهات ورفضا صريحا لأي إجراء تتخذه الداخلية لإحلال الأمن والاستقرار في العاصمة والمحافظات الأخرى. وشكا مواطنون في أحياء عدة بالعاصمة من استشراء ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية ذات الأصوات المفزعة والتي لايقل دويها عن أصوات الانفجارات التي كانت تسمع خلال الأحداث التي كانت تسمع العام الماضي في الحصبة وصوفان. وطالبوا وزارة الداخلية بإعادة الاعتبار للعاصمة صنعاء, وعودة الهدوء والسكينة إلى أهلها وزائريها حتى لا تكون عاصمة للفوضى والشغب وإقلاق السكينة العامة. وكانت وزارة الداخلية قد وجهت أمن أمانة العاصمة بملاحقة مطلقي النار والألعاب النارية في الأعراس وضبطهم وعدم التساهل من أي مخالف. وشددت عبر مركزها الإعلامي على ضرورة إلزام مدراء المناطق الأمنية ومدراء مراكز الشرطة في مختلف مديريات الأمانة على التحري والبحث وضبط كل من يثبت تورطه في إطلاق النار والألعاب النارية في الأعراس. مؤكدة بأنها ستقوم بمحاسبة أي مسئول أمني مقصر في هذا الجانب, لافتة النظر إلى أن ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية خلال حفلات الأعراس في الأمانة تجاوزت كل الحدود, وأصبحت مصدر قلق وإزعاج للسكينة العامة في العاصمة صنعاء. وهو الأمر الذي يوجب على مراكز الشرطة والمناطق الأمنية التعامل بجدية ومسئولية مع هذه الظاهرة نظراً لخطورتها على الأمن والاستقرار وما تسببه من إقلاق للمواطن والسكينة العامة.