يعتبر (شلل بيل) أو الشلل المؤقت الذي يصيب حوالي 30000إلى 40000 شخص سنوياً ,ويصيب أحد جانبي الوجه و ينتج ما تحدث عنه أخصائي العلاج الطبيعي الدكتور أحمد القباطي عدم تحرك العضلات التي يغطيها العصب السابع ويميل الفم , والعين تبقى مفتوحة ويتأثر جزء من اللسان فتنعدم حاسة التذوق ( الطعم ) . وقال الدكتور القباطي أن العصب السابع هو واحد من 12 عصب من الأعصاب الدماغية التي تبدأ أعراضه بتنميل في الوجه وكذلك ثقل في عضلات جانبي الوجه وأحياناً يكون بشكل مفاجأ , واشار القباطي إلى أن أسباب الإصابة بالمرض قد تكون في معظم الأحيان فيروسية . فيروسات منتشرة في الهواء مثله مثل الزكام كما أن للصدمات النفسية والعاطفية دور في الإصابة بالتهاب العصب السابع والعوامل البيئية كالتعرض لتيار هواء بارد كما أن مجالس القات في اليمن وما يسودها من طقوس من تدخين( للمداعه والسيجارة ) وجو دافئ ومن ثم التعرض لهواء بارد في الشارع أو أي مكان ومن دون أن يكون هناك أي غطاء للرأس قد يكون يسبب في التهاب العصب السابع والشلل النصفي . ووأكد الدكتور أحمد القباطي أنه لا توجد أي مشاكل في علاج العصب السابع في كل دول العالم فعلاجه تتم بصورة طبيعية عن طريق التدليك ( المساج) والجلسات الكهربائية والوخز بالإبر الصينية وعن طريق الوصفات العلاجية المضادة للفيروسات والمنشطة للدورة الدموية حول الأذن وقطرة أو مرهم للعين لأن العين تظل مفتوحة فلذلك ينصح بوضع غطاء حول العين ألمصابه أثناء النوم لتفادي الميكروبات والجراثيم , وأضاف الدكتور القباطي ننصح المريض بالراحة أثناء فترة العلاج وعدم التعرض للضوء القوي أو الأشعة المباشرة كالتلفزيون والكمبيوتر كذلك التلفون كما ننصح بوضع غطاء حول الرأس يغطي المنطقة المصابة من تيارات الهواء حتى يتماثل المريض للشفاء ونوه الدكتور القباطي إلى انه ينبغي على المريض عدم الاكتئاب أو القلق النفسي الذي قد يصاحب المريض الذي يجعله ينعزل عن المجتمع وعن رؤية الناس لئلا يروه بتلك الحالة بل ينبغي على المريض عدم القلق فحالات التهاب السابع يتم الشفاء منها خلال 35 أسابيع فعلى المريض الصبر وممارسة التمارين الرياضية الخاصة بتنشيط العصب السابع واستشارة الطبيب بين اللحظة والأخرى حتى يتم الشفاء بإذن الله .