بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل تدريبية للإعلاميين حول التعامل مع قضايا اللاجئين ينظمها المجلس الدنماركي للاجئين باليمن . وفي افتتاح الورشة التي ستستمر على مدى 3 أيام وتهدف إلى رفد 25 إعلامياً وصحفيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام بمهارات ومعلومات حول القانون الدولي وحقوق الإنسان واللاجئين ودور الصحافة في التعامل مع قضايا اللاجئين والدور المهني لبلورة هذه القضايا وإبرازها للمجتمع عبر رسالة إعلامية مهنية وكذا جهود الحكومة اليمنية المبذولة لرعاية اللاجئين وتخفيف معاناتهم وكيفية إجراء المقابلات مع اللاجئين والصحافة الاستقصائية استعرض مدير التدريب والتأهيل بالمجلس الدنماركي اشرف ميلاد مواضيع وأهداف الورشة ..مشيراً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تناول قضايا اللاجئين بشكل مهني يساعد في تقديم الحماية والخدمات وتحسين المستوى المعيشي لهم . من جانبه تحدث المختص بحقوق اللاجئين الأستاذ صابر ربيع عن دور الصحافة وقضيا حقوق اللاجئين وعن أهمية وسائل الإعلام ودورها الأساسي في خدمة قضايا اللاجئين في إيصال المعلومة الصحيحة عن خلفيات وأسباب اللجوء وما يقع على عاتق الإعلاميين والمفوضية من مسؤولية مشتركة في إيصال الصورة الصحيحة وإلقاء الضوء على الأسباب التي دفعت اللاجئين إلى اللاجئين وقال ان من بين الخطوات المهمة بقضايا اللاجئين هي محاولة تحسين الصورة النمطية عنهم لامتلاكها القدرة على الوصول الى عامة الناس. وأشار ربيع الى ان هذا يضع الصحافة امام مسؤولية أخلاقية ومهنية لنقل الخبر الصحيح والتغطية الدقيقة ضمن السياق الصحيح من جانبه تطرق مسئول ملف اللاجئين بوزارة الخارجية اليمنية الدكتور عصام المحبشي قضايا اللاجئين في اليمن وقال الدكتور المحبشي": ان اليمن بلد يحترم حقوق اللاجئين واستعرض في محاضرته قضايا اللاجئين والمشاكل التي يواجهونها ومتى وقعت اليمن اتفاقية مشيراً الى أن الحكومة اليمنية لم تستلم أي مبالغ مالية مخصصة من المانحين للاجئين الصوماليين حسب بعض الأخبار التي تنشر في الصحف، وإنما تتم عبر مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .. مؤكدا أن الحكومة عملت مؤخرا على فتح مراكز تسجيل اللاجئين في 6 محافظات منها أمانة العاصمة ومحافظتي عدن ولحج وان الحكومة اليمنية تبذل جهود كبيرة لخدمة اللاجئين ونفى مسئؤل ملف اللاجئين باليمن صحة الأرقام التي تتحدث عن وجود 2مليون لاجئ باليمن مشيرا إلى أن الرقم خيالي ومبالغ فيه وتطرق الدكتور المحبشي في محاضرته إلى كيفية حل مشكلة اللاجئين الإثيوبيين بحدود الفين لاجئ الذين كانوا في شارع الجزائر قبل فتره والتي ضلت تراوح لسنه كاملة تصعدت مشيرا الى انه اشرف بنفسه على حلها بالتفاوض والحوار بقيام المفوضية بمنح كل اسرة تعويضات قدرها 550دولار موضحا ان بعضهم استعد للخروج وارسلوا إلى مخيم خرز للاجئين والبعض الأخر الى مخيمات اخرى ولم يبقى منه سوى 105 لاجئ أثيوبي الذين رفضوا الذهاب الى مخيم خرز او العودة ال بلدهم وهو الان في مصلحة الهجرة والجوازات مبيننا انه يتم التواصل معهم وكان أخر تواصل معهم يوم أمس لكنهم لا زالوا على موقفهم الرافض الذهاب الى مخيم خراز او العودة الى بلدهم .