طالب مفتي القدس والديار الفلسطينية عكرمة صبري الحكومات الاسلامية والعربية بالعمل السياسي والدبلوماسي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للديار المقدسة الفلسطينية، محذرا من وجود مخطط صهيوني امريكي للسيطرة على القدس وطمس هويتها الاسلامية. وقال عكرمة صبري في تصريح خاص لقناة "العالم" الاخبارية ان الصهاينة يقومون بمحاربة الاثار الاسلامية لعدم وجود اثار لهم في القدس ويفتعلون حضارة جديدة على حساب الحضارة الاسلامية، لافتا الى اسكان المهاجرين اليهود في احياء داخل القدس من اجل تكثير اعدادهم و تهجيرالفلسطينيين وعزل القدس عن الضواحى والقرى لاضعافها تجاريا واقتصاديا.واكد ضرورة دعم المؤسسات القائمة في القدس لمواجهة الخطر الصهيوني المحدق بها لافتا الى تآمر منظمة يونسكو في قراراتها ضد الفلسطينيين وانحيازها الى جانب الكيان الصهيوني.وفي السياق ذاته حذر عضو مجلس امناء مؤسسة القدس اسحاق فرحان من وجود مخطط صهيوني و بدعم امريكي لقلع الهوية الاسلامية من الشعوب العربية سيما الشعب الفلسطيني مبينا دور اليمين المسيحي المتصهين في امريكا في مواصلة تهويد القدس و اعلان القدس عاصم ابدية لاسرائيل.واشار فرحان الى حفر الانفاق من قبل الاحتلال الاسرائيلي تحت المسجد الاقصى للعثور على اثار لليهود مبينا ان الكيان الصهيوني اخفق في الوصول الى اي قطعة اثرية لحد الان . واكد ان الاحتلال يحاول بكل وسيلة منع المسلمين من الوصول الى المسجد الاقصى في اطار مخططه تهويد القدس .