توفي رجل أمنٍ سعودي ثانٍ مساء اليوم الخميس متأثراً بجراح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار جرى ظهر اليوم بين مطلوبين وقوات الأمن السعودية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، كما أسفر الحادث عن مقتل 4مطلوبين ورجل أمن وإصابة آخرين. كانت الأنباء قد أفادت أن أربعة مطلوبين ورجل أمن سعودي قتلوا في تبادل لإطلاق نار جرى بعد ظهر اليوم بين مطلوبين وقوات الأمن السعودية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم (وسط المملكة)، كما أصيب أحد المطلوبين ورجلا أمنٍ آىىخران -توفي أحدهما لاحقاً- نقلوا جميعاً إلى المستشفى. وقد ذكر شهود عيان لشبكة "الإسلام اليوم" الإخبارية أن الحادث وقع بعد ظهر اليوم.. حوالي الساعة الثانية والنصف بالتوقيت المحلي للمملكة، في حي خضيراء شرقي مدينة بريدة بمنطقة القصيم بوسط المملكة السعودية، وقد سمعت أصوات تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن السعودية ومن وصفوا بالمطلوبين، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى في صفوف المطلوبين، وأصيب خامس بإصابات بالغة، في حين قتل أحد رجال الأمن وأصيب آخران خلال الحادث. وأضاف شهود العيان أن سيارات الأمن طوقت المكان على الفور، ولا يزال مكان الحادث يشهد وجوداً مكثفاً لقوات الأمن السعودية، فيما تم نقل المصابين من المطلوبين ورجال الأمن السعوديين إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة، ومستشفى بريدة المركزي وقد أكد أحد شهود العيان أن أحد المطلوبين قام بإلقاء قنبلة باتجاه إحدى سيارت الأمن مما أدى لاحتراق السيارة بالكامل، وهو ما نتج عنه كذلك مقتل أحد رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين. وقد أكدت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أن الاستراحة التي هاجمتها بعد رصدها للمطلوبين كانت مصنعاً لتصنيع المتفجرات، وأضافت أن السيارة التي تحمل متفجرات والتي عثر عليهما في مدينة الرياض الشهر الماضي تتبع صاحب الاستراحة، وهو أحد المطلوبين الذين لقوا مصرعهم خلال تبادل إطلاق النار في الحادث.