خاص/ أكد المهندس عبده فارع الرميح مدير المركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي أن كافة الظروف البيئية والمناخية في محافظتي شبوهومأرب مهيئة تماماً لتكاثر وإنتاج أجيال جديدة من الجراد خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. وشبه الرميح في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" الوضع في محافظة شبوه بالقريب من الخطر، بينما اعتبران محافظة مأرب اصبحت تحت الخطر المؤكد نتيجة سقوط أمطار على المحافظة أواخر الشهر الماضي وعدم استطاعة المهندسين وضباط الجراد في اليمن من الوصول إلى منطقة " الجوبة " نتيجة الاستيلاء على سيارات وأجهزة المركز التي كانت تقوم بعملية المسح والترقب ورفع التقارير في المنطقة والتي تمتد إلى أطراف صحراء الربع الخالي ورملة السبعتن ،وأضاف الرميح أن المعلومات التي وصلت إلى المركز خلال اليومين الماضيين تشير إلى مشاهدة بعض المواطنين على صيد للجراد في تلك المنطقة مما يعني إمكانية تكون أسراب غازية ومهاجرتها إلى السواحل الغربية من اليمن ومنطقة تهامة خلال سبتمبر المقبل. وأشار مدير مركز مراقبة ومكافحة الجراد الى أن الوضع الغير مطمئن لحركة ونشاط الجراد في دول القرن الأفريقي المجاورة لليمن بالرغم من تأكيدات المسؤولين في أرتيريا بمكافحة أسراب الجراد في أكثر من 80 ألف هكتار، وتوقع أن يبدأ وصول أسراب الجراد الغازية من أرتيريا وأقليم دارفور بجنوب السودان خلال منتصف سبتمبر المقبل نظراً لموائمة الظروف البيئية وحالة الرياح التي ستسود خلال نفس الفترة والت تشير الى إمكانية تعرض السواحل الغربية لليمن لغزو محتمل . ودعا الرميح المواطنين إلى التعاون مع فرق المسح والترصد والإبلاغ عن وجود ولو حبات إنفرادية في أي منطقة. واختتم تصريحه ل"26سبتمبرنت" بضرورة تمكين فرق المسح والترقب من الانتقال إلى منطقة الجوبة بمحافظة مأرب وتوفير الأجواء الآمنة وإعادة كافة السيارات والاجهزة التي نهبت في المحافظة.. محذراً من سوء تلك الأجهزة او التعامل معها في تحديد المواقع وإرسال التقارير المباشرة.