أكد السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان ان شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء عدن لن تؤثر على العلاقات الثنائية والتجارة البينية بين البدلين. ووصف تشورمان في مؤتمر صفحي مساء اليوم بصنعاء تلك الشحنة بانها محاولة للتهريب , مؤكدا أنها لم تتم بموافقة السلطات التركية كونها عمل غير قانوني .. مشيرا إلى أن وزارة الجمارك و التجارة اعترفت بوجود خلل معين في عملية الفحص ، وان الشحنات المصدرة من الموانئ التركية لاتخضع جميعها للفحص بالأشعة السينية، لانه يبطئ العلمية وتركيا مصدر كبير وذلك يعطل عملية التجارة في البلد حسب تعبيره . ونوه السفير تشورمان أن سلطات الجمارك التركية تقوم بفحص عشوائي وتستخدم الأشعة في بعض الشحنات ، بحسب طبيعة الشحنات المصدرة وخاصة تلك المصدرة الى الدول التي تمثل مخاطر. وقال "الشحنة القادمة من تركيا تمثل 85% بسكويت وكيك، والأسلحة وضعت في كراتين اسفل الشحنة ، والفحص اليدوي لايمكن أن يتعرف على تلك الصناديق. وأضاف " تركيا حريصة على استقرار اليمن ومهتمة بأمنه واستقراره ، ولايمكن لتركيا ان تضر بمصالح اليمن ، وتقف على مسافة واحدة من جميع اليمنيين ، ولايمكن لأي شخص أن يدفع بتركيا لتكون جزء من الصراع الداخلي في اليمن". وأكد أن شحنة البسكويت والكيك هي تركية المنشأ ، لكن لاتستطيع تحديد نوع المسدسات لانها موجودة لدى السلطات اليمنية، وان نتائج التحقيق التي تجريها السلطات اليمنية ستكون ملزمة لتركيا ..داعيا لتشكيل فريق مشترك للتحقيق. وشكك السفير التركي بان تكون الشحنة غادرت الميناء التركي والأسلحة بداخلها، , وقال أنها مرت عبر عدة موانئ. وعاد تشورمان ليؤكد ان تلك الشحنة لم تتم بموافقة السلطات التركية ، كون الشركات التركية المصنعة للسلاح تخضع لرقابة الحكومة وكل صادرتها تحت الرقابة وهي ملزمة بابلاغ الحكومة بكافة عملياتها والحصول على ترخيص للتصدير. منوها انه ولكون تجارة السلاح مربحة فان المصدرون يحاولون الالتفاف على القوانين لزيادة الربحية ، وهناك مقلدون لصناعة السلاح بطرق غير شرعية ويصدرونها بطرق غير شرعية ايضا.