أكد السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان أن شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء عدن لن تؤثر على العلاقات الثنائية والتجارة البينية بين البدلين. ووصف تشورمان في مؤتمر صفحي مساء اليوم الثلاثاء بصنعاء تلك الشحنة بانها محاولة للتهريب , مؤكدا أنها لم تتم بموافقة السلطات التركية كونها عمل غير قانوني. مشيرًا إلى أن وزارة الجمارك و التجارة اعترفت بوجود خلل معين في عملية الفحص، وأن الشحنات المصدرة من الموانئ التركية لاتخضع جميعها للفحص بالأشعة السينية، لأنه يبطئ العلمية وتركيا مصدر كبير وذلك يعطل عملية التجارة في البلد حسب تعبيره. ونوه السفير تشورمان أن سلطات الجمارك التركية تقوم بفحص عشوائي وتستخدم الأشعة في بعض الشحنات، بحسب طبيعة الشحنات المصدرة وخاصة تلك المصدرة الى الدول التي تمثل مخاطر. وأضاف حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ " تركيا حريصة على استقرار اليمن ومهتمة بأمنه واستقراره، ولايمكن لتركيا أن تضر بمصالح اليمن، وتقف على مسافة واحدة من جميع اليمنيين، ولايمكن لأي شخص أن يدفع بتركيا لتكون جزء من الصراع الداخلي في اليمن". وأكد أن شحنة البسكويت والكيك هي تركية المنشأ، لكن لاتستطيع تحديد نوع المسدسات لأنها موجودة لدى السلطات اليمنية، ونتائج التحقيق التي تجريها السلطات اليمنية ستكون ملزمة لتركيا.داعيًا لتشكيل فريق مشترك للتحقيق. وشكك السفير التركي بأن تكون الشحنة غادرت الميناء التركي والأسلحة بداخلها، وقال أنها مرت عبر عدة موانئ. وعاد تشورمان ليؤكد ان تلك الشحنة لم تتم بموافقة السلطات التركية ، كون الشركات التركية المصنعة للسلاح تخضع لرقابة الحكومة وكل صادرتها تحت الرقابة وهي ملزمة بإبلاغ الحكومة بكافة عملياتها والحصول على ترخيص للتصدير. منوهًا "أنه ولكون تجارة السلاح مربحة فإن المصدرون يحاولون الالتفاف على القوانين لزيادة الربحية، وهناك مقلدون لصناعة السلاح بطرق غير شرعية ويصدرونها بطرق غير شرعية أيضاً".