أحبطت السلطات الفلبينية - في وقت سابق من هذا العام - خطة أعدها متشددون إسلاميون لشن هجوم بشاحنة مفخخة على السفارة الأمريكية في مانيلا ، وذلك حسبما صرح مستشار الأمن القومي / نوربيرتو جونزاليس لوكالة (فرانس برس) اليوم - الأربعاء -وقال جونزاليس في مقابلة معه : " إن الخطة التي وضعتها (الجماعة الإسلامية) كانت تتضمن هجوما على السفارة الأمريكية باستخدام شاحنة مفخخة تحمل ألف كيلوجرام من المتفجرات " ، وتابع : " إنه تم العثور على المتفجرات بعد اعتقال داود سانتوز ، الذي اعتنق الاسلام وينتمي إلى (جماعة أبي سياف) المرتبطة ب (الجماعة الإسلامية) " وتابع جونزاليس : " إنه من بين المواقع الأخرى التي كانت مستهدفة .. سفارتا أستراليا وبريطانيا " ، وأوضح : " إن سانتوز خرج من السجن بكفالة ؛ في مؤشر على إخفاق مانيلا في إقرار قانون لمكافحة الإرهاب يمكن الحكومة من احتجاز المشتبه في ارتكابهم أعمال إرهابية لفترات أطول " . يذكر ، أنه بموجب القوانين الحالية ، فإن المحتجزين بتهم حيازة متفجرات يمكن أن يتقدموا بطلب للخروج بكفالة أثناء فترة نظر القاضي في التهم الموجهة إليهم. وكان سانتوز قد اعتقل في غارة للشرطة في مانيلا في مارس الماضي . وأثناء فترة اعتقال سانتوز، نصحت السفارة البريطانية رعاياها بعدم التوجه إلى (جزيرة مينداناو) في جنوب الفيليبين ، والتي تعرف بأنها معقل للإسلاميين . هذا ، ويعتقد أن (الجماعة الإسلامية) ترتبط بعلاقات مع (تنظيم القاعدة) ، ونفذت سلسلة من الهجمات الدموية في إندونيسيا وغيرها من الأماكن في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك تفجيرات بالي التي قتل خلالها 202 شخص في أكتوبر 2002 .