أكدت وزارة الداخلية السعودية اليوم أنها قتلت أربعة من تنظيم القاعدة بينهم زعيمها في السعودية صالح محمد العوفي خلال مواجهات في الرياض والمدينة المنورة. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي نبأ مقتل العوفي مع عنصر آخر من "جماعة التكفير والتفجير" في مواجهات بالمدينة المنورة أدت إلى اعتقال تسعة مطلوبين وإصابة مطلوب آخر ومقيم إضافة إلى عنصر من أجهزة الأمن. وأضاف البيان أن جهات التحقيق تثبتت من هوية العوفي بينما أشارت مصادر أخرى إلى وقوع اشتباك في حي المصيف بمدينة الرياض أدى إلى مقتل اثنين من المطلوبين أمنيا وجرح اثنين آخرين. والعوفي من أبرز المطلوبين منذ عامين في المملكة وكان أحد مطلوبين اثنين ظلا فارين من لائحة من 26 مطلوبا نشرتها السلطات السعودية في ديسمبر/ كانون الأول 2003 والمطلوب الوحيد الباقي بعد مقتل العوفي من هذه اللائحة هو طالب بن طالب. وتعتبر هذه المواجهات الأولى منذ اعتلاء الملك عبد الله العرش في الأول من الشهر الجاري بعد وفاة الملك فهد, ومنذ أن حذرت الولاياتالمتحدة وأستراليا وبريطانيا الأسبوع الماضي من وقوع هجمات في السعودية. وتقوم المملكة بحملة أمنية مكثفة وصارمة على من يعتقد أنهم منتمون للقاعدة ونفذوا هجمات عدة على مصالح غربية وحكومية، وأدت أعمال العنف وحملة السلطات السعودية ضد منفذيها منذ مايو/ أيار عام 2003 إلى مقتل 90 مدنيا و42 شرطيا و113 مسلحا، استنادا إلى الإحصاءات الرسمية. وعرضت السلطات مكافأة قيمتها سبعة ملايين ريال سعودي (1.87 مليون دولار) لأي شخص يساعد في القبض على أحد المشتبه فيهم أو في إحباط هجوم، دون أن تشير إلى تفاصيل التهم الموجهة إلى هؤلاء أو إلى أعمال محددة تورطوا فيها. ويعد أول حادث من نوعه منذ اعتلاء الملك عبد الله العرش في الأول من الشهر الجاري بعد وفاة الملك فهد, ومنذ أن حذرت الولاياتالمتحدة وأستراليا وبريطانيا الأسبوع الماضي من وقوع هجمات وشيكة في السعودية. وتقوم المملكة بحملة أمنية مكثفة وصارمة على من يعتقد أنهم منتمون للقاعدة ونفذوا هجمات عدة على مصالح غربية وحكومية، وأدت أعمال العنف منذ مايو/ أيار عام 2003 وحملة السلطات السعودية ضد منفذيها إلى مقتل 90 مدنيا و42 شرطيا و113 مسلحا، استنادا إلى الإحصاءات الرسمية.