قال مصدر في وزارة الداخلية ان التفجيرين اللذين وقعا الاربعاء في مدينة جرمانا راح ضحيتها نحو 34 شخصا وأشلاء مجهولة في 10 أغلفة طبية و إصابة 83 شخصاً وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المكان. وانفجرت سيارتين مفخختين، صباحاً، في ساحة الرئيس بمدينة جرمانا، في ريف دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحاياوالجرحى وأضرار مادية كبيرة. ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية أن "حصيلة التفجيرين الإرهابيين 34 شخصاوأشلاء مجهولة الهوية في 10 أغلفة طبية". وأشارت الوكالة الى ان "التفجيرين الإرهابيين تزامنا مع تفجير لعبوتين ناسفتين في حيي النهضة والقريات أسفرا عن وقوع أضرار مادية طفيفة"، مشيرا الى أن "التفجيرين أسفرا أيضا عن إصابة 83 شخصا وإلحاق أضرار كبيرة ب 6 مبان سكنية وعشرات السيارات المركونة في مكان التفجير". وذكر مصدر في مشفى المواساة إنه وصل إلى المشفى "جثث 33 شهيدا جراء التفجيرين اللذين وقعا في جرمانا إضافة إلى 20 جريحا بينهم نساء إصابات بعضهم حرجة". كما أشار مصدر في مشفى دمشق إلى إنه "تم إسعاف 41 جريحا بينهم نساء جراء التفجيرين، حيث تم تقديم الإسعافات والعلاجات اللازمة لهم". و لفتت الوكالة الرسمية إلى ان "وصل الى مشفيي الراضي وجرمانا الجراحي في مدينة جرمانا عشرات الجرحى والمصابين حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وتحويل الإصابات الحرجة إلى مشفيي دمشق والمواساة". وتزامن التفجيران مع تفجير لعبوتين ناسفتين في حيي النهضة والقريات بجرمانا أسفرا عن وقوع أضرار مادية طفيفة. وكانت وانفجرت سيارة مفخخة في 29 تشرين الاول الماضي، في حي الروضة في مدينة جرمانا بريف دمشق أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى وخسائر مادية كبيرة. ووقعت في الآونة الأخيرة تفجيرات في مناطق عدة من سورية، بعضها لقنابل صوتية، لم تلحق أضرارا، وبعضها عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية استهدفت أشخاصا ومراكز أمنية أودت بحياة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى الأضرار المادية. وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 20 شهرا احتجاجات مناهضة للسلطة, ما لبثت ان تطورت الامور الى مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين، بالتزامن مع اعمال عنف وقصف, الامر الذي ادى الى سقوط الكثير من الضحايا, ونشوء حركة نزوح داخلية وخارجية.