أعلن محمود مكي نائب الرئيس المصري محمد مرسي ان مرسي "على استعداد للموافقة على تأجيل الاستفتاء على الدستور شرط تحصين هذا التأجيل من الطعن امام القضاء وقال مكي "نحن محكومون بمادة (في الاعلان الدستوري) تلزم الرئيس بعرض مشروع الدستور (بعد تلقيه) على الاستفتاء في مدة لا تتجاوز 15 يوما" مضيفا "ويجب ان تقدم القوى السياسية التي ترغب في التاجيل ضمانة حتى لا يتم الطعن بعد ذلك بقرار الرئيس ولا يتهم بمخالفة الاعلان الدستوري". واعلن محمود مكي لوكالة فرانس برس، ان لجنة الانتخابات وافقت على تأجيل تصويت المصريين في الخارج على مشروع الدستور. وقال مكي "علمت ان لجنة الانتخابات وافقت على طلب وزير الخارجية المقدم منذ اكثر من يومين بتاجيل اجراء الاستفتاء للمصريين في الخارج". كما نقلت وسائل الاعلام المصرية عن لجنة الانتخابات ان بداية تصويت المصريين في الخارج ارجئت من السبت الى الاربعاء ذكرت وسائل إعلامية أن المحتجون في مصر ضد الإعلان الدستوري وصلوا إلى أسوار قصر الاتحادية الرئاسي بعد اختراقهم الحواجز وكانت قوات الحرس الجمهوري المصري احضرت5 سيارات أمن مركزي وطلبت تعزيزات أمنية وقاموا بعمل كردون بشري خلف الجدار الخرساني الذي أقامه سلاح المهندسين، أمام قصر الاتحادية الرئاسي اثر وصول المتظاهرين الى محيط القصر. واندلعت مناوشات بين المتظاهرين المعارضين لمرسي، وعناصر من الحرس الجمهوري أمام قصر الاتحادية، بعد توافد أنصار المعارضة إلى القصر اليوم الجمعة، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على الدستور، وانطلقت المسيرات من العديد من المساجد والميادين بمحافظتي القاهرة والجيزة. ويتمركز المتظاهرون أمام الجدار الخرساني الذي تم بناؤه في الساعات الأولى من صباح الجمعة أمام نادي هليوبوليس المواجه لقصر الاتحادية, وكذلك أمام الأسلاك الشائكة التي تم نصبها بشارع إبراهيم اللقاني بمحيط القصر, وقام الحرس الجمهوري بتعزيز تواجده أمام قصر الاتحادية، حيث انتشرت عناصره خلف الأسلاك الشائكة والجدار الخراساني بشارع الميرغني بكثافة, بينما انتشرت تشكيلات من الأمن المركزي بالمحيط الخلفي للقصر من جهة منطقة القربة. هذا ولايزال ميدان التحرير يشهد توافداً مستمراً من قبل أنصار المعارضة بعد انقضاء صلاة الجمعة"، للمشاركة في فعاليات مليونية "الكارت الأحمر"، التي دعها إليها 21 حزباً وحركة سياسية وثورية للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على الدستور. هذا وأعلنت حركة 6 أبريل رفضها دعوة الحوار التي طرحها الرئيس مرسي، متمسكة برفضها للإعلان الدستوري. أكدت اللجنة التنسيقية لعدد من الأحزاب والقوى السياسية، المكونة من حزب الدستور، والتيار الشعبي، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 أبريل، وحزب المصريين الأحرار وحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، انطلاق عدد من المسيرات في مليونية "الكارت الأحمر"، إلى قصر الاتحادية. وقال عمرو صلاح، الناشط السياسي، عضو باللجنة التنسيقية للأحزاب، إن هناك 17 نقطة تحرك للمسيرات على مستوى محافظة القاهرة، منها مسيرة مسجد النور بالعباسية ومسجد الفتح برمسيس ومسيرة من جامع الأزهر ومسيرة من ميدان التحرير، مؤكداً أن جميع المسيرات ستنطلق عقب صلاة الجمعة لتلتقي جميعها أمام قصر الاتحادية الرئاسي. كما تنطلق مسيرة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وأخرى من ميدان الجامع بمصر الجديدة، بالإضافة لمسيرة من مسجد أبوبكر الصديق بمساكن شيراتون، ومسيرة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وتنطلق مسيرة من دوران شبرا، ومسيرة أخرى من مسجد الأنوار المحمدية بالمطرية.