نفى رئيس حركة "فتح" فاروق القدومي، ورئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية التصريحات التي تتحدث عن إلغاء منصبه كرئيس للجنة المركزية لحركة "فتح"وقال القدومي: إن "الأنباء التي تحدثت عن اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، ذكر أنها عقدت في الأرض المحتلة، وصدر عنها أقوال وقرارات هي بعيدة عن الصحة تلقفتها الصحافة والفضائيات العربية وتثير حولها زوبعة من القيل والقال"وأوضح في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأحد (21/8)أن اللجنة المركزية تجتمع بناء على دعوة منه كأمين سر للجنة المركزية لحركة "فتح"، مشيراً أن القرارات والتوصيات لا تؤخذ إلا في اجتماع رسمي للجنة المركزية.وأشار إلى أن رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات، رأس اجتماعات اللجنة المركزية لحركة "فتح" بعد المؤتمر الخامس للحركة عام 1989، وقد "استحدث هذا المنصب بعد أن أصبح الأخ الشهيد أبو عمار رئيساَ لدولة فلسطين في المنفى في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني والتي انعقدت عام 1988م بالجزائر، فأصبح رئيساً للجنة المركزية، واستمر القدومي أمين سر اللجنة المركزية بكافة الصلاحيات المعهودة إليه"وأضاف القدومي أنه بعد وفاة عرفات، اتصل به سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عارضاَ عليه رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فطلب منه التروي، ولكنه ألح عليه لاتخاذ قرار فوري، فكان جواب القدومي أن رشح محمود عباس، مشيرا إلى أنه بعد ذلك بنصف ساعة، أعلن الزعنون في الفضائيات العربية، اختيار عباس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والقدومي رئيسا للجنة المركزية لحركة "فتح"وطالب القدومي أعضاء حركة "فتح" بالتوقف عن الإدلاء بالتصريحات التي تثير البلبلة بين الأوساط الشعبية دون مبرر.