أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم الاثنين أن حكومته "تتجاوب مع اي مبادرة إقليمية او دولية" لحل الأزمة بالحوار. ويأتي رد الحلقي غداة اعلان الموفد الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي عن وجود مقترح للحل قد يحظى بموافقة الجميع. وقال الحلقي في خطاب القاه في مجلس الشعب السوري ونقل مباشرة عبر التلفزيون الرسمي ان الحكومة "تتجاوب مع اي مبادرة اقليمية او دولية من شأنها حل الازمة الراهنة بالحوار والطرق السلمية". وكان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي قد حذر من أن فشل التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة سيؤدي إلى " الانهيار الكامل للدولة السورية" وتهديد الأمن العالمي. إلا أن الابراهيمي أوضح أن لديه مقترحا لانهاء الصراع الدامي في سوريا "يمكن أن يتبناه المجتمع الدولي". وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في العاصمة المصرية القاهرة "لقد ناقشت هذه الخطة مع روسيا وسوريا. أعتقد أن هذا الاقتراح يمكن ان يتم تبنيه من قبل المجتمع الدولي". وأوضح الابراهيمي ان الوضع في سوريا يتدهور بشدة لكنه أشار إلى إمكانية التوصل إلى حل في 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو/حزيران. وأضاف ان هذا المقترح "يتضمن وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات، اما رئاسية وإما برلمانية، وارجح ان تكون برلمانية لان السوريين سيرفضون النظام الرئاسي". وقال الابراهيمي انه اما ان يتم التوصل الى "حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة، وإما أن تتحول سوريا الى جحيم، سوريا لن يتم تقسيمها بل ستحدث صوملة وسيكون هناك امراء حرب".