أسفرت الاشتباكات الدائرة بمحيط مديرية أمن بورسعيد بين الامن المصري ومئات المحتجين عن سقوط 65 مصاباً معظمهم باختناقات من قنابل الغاز.وأصيب 15 آخرون بطلقات نارية وطلقات الخرطوش، في الوقت الذي توقع فيه البعض زيادة أعداد المصابين في ظل استمرار حالة الاحتقان والاشتباكات المستمرة بين الأمن ومحتجين وحملت الرياح الشديدة في المنطقة الغاز إلى المساكن المجاورة لمديرية الأمن، مما أدى لحدوث حالات اختناق بين السكان. وحاولت قوات الأمن إبعاد المحتجين من أمام مبنى المديرية، عن طريق الدفع بالمدرعات التابعة للأمن المركزي لمطاردة المحتجين بعيدا عن ساحة المديرية. ونقلت وسائل إعلامية نقلا عن شهود عيان إن مئات المحتجين تجمعوا يوم الثلاثاء أمام مبنى حكومي ورشقوا الشرطة بالحجارة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وطلقات في الهواء.وتشهد مصر اضطرابات سياسية خلال العامين الماضيين منذ أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك في الى ذلك نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري قوله إن الحكومة ستبدأ تجريب نظام البطاقات الذكية لتوزيع البنزين على السيارات الحكومية من مايو ايار المقبل.وقال أشرف العربي إن توزيع الوقود المدعوم عبر البطاقات الذكية للمواطنين سينفذ بدءا من يوليو تموز. وتعمل مصر حاليا على إصلاح نظام الدعم الحكومي لخفض عجز الميزانية ولضمان الحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي يعتبر حيويا لدعم اقتصادها المتعثر.وكان من المقرر البدء بنظام الحصص في ابريل نيسان عبر نظام للبطاقات الذكية يسمح لأصحاب المركبات بالحصول على كميات محددة من الوقود المدعوم.وقال العربي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط من بغداد أثناء زيارة وفد حكومي مصري إلى العراق انه تم تحديد 1800 لتر بنزين مدعوم سنويا لكل سيارة بمحرك سعة 1600 سي.سي فيما أقل. وكانت الحكومة ألغت بالفعل في اواخر العام الماضي الدعم عن بنزين اوكتين-95 وهو أعلى الفئات المتاحة في