سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امهات يتحدثن عن عيد الام: عندما تحترم الام وتعامل أفضل معاملة تكون كل أيامها عيدا للأم ام حسام :عندما اصبحت ام عرفت بغلاوة امي اكثر فالأم هي كل شي حلو في الدنيا
يحتفل اليمنيون وسائر العرب يوم غد الخميس بعيد الام الذي يصادف 21 مارس من كل عام وهو عيد سنوي يحتفل به العالم وتكرم فيه الأمهات, و يختلف تاريخه من دولة لأخرى، فمثلا في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج يقام في 2 فبراير، وفي الأرجنتين يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو. وفي الولاياتالمتحدة يكون الاحتفال في ثاني أحد من شهر مايو من كل عام. وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي" ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول . وعند الشیعة خاصة في إيران یوم میلاد فاطمة الزهراء، بنت النبی صلی الله علیه وآله وسلم، یکون عید الام وعید النساء. احتفل به بعد "الثورة الإسلامية" فی ایران. فی مثل هذا الیوم 20 جمادی الثانی، حيث يعطى الأبناء هدية لأمهاتهم، فيما الأزواج يعطون هدايا لزوجاتهم. عادة يتناولون الطعام خارجا ویهدون الزهور للنساء بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين “مصطفى وعلي أمين” مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة “يستكثرون” على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد تختلف الآراء حول الاحتفال بعيد الأم غير أن الجميع متفق أن المشاعر هي واحدة في هذا اليوم، والجميع في هذا اليوم وسائر ايام السنة يدعو لامه بطول العمر وحسن الخاتمة وان يمتعها الله بحلاوة النظر وحسن الاستماع وطيب الكلام ، وحتى من يقف موقف الرافض للاحتفال بهذا اليوم تراه سرعان ما يحن لهذا الموقف النبيل لوالدته
ام خالد تقول الأم لا تستحق منا فقط يوم واحد لنحتفل بها ونقدم لها الهدايا بل ان كل أيام السنة تستحقها الأم فاكبر هديه لها هي احترامها وتقديرها وطاعتها فقط .. وتضيف لا انكر ان اولادي يحتفلون بهذا العيد كل سنه ويقدمون لي الهدايا الرمزية الا ان كل ما يفعلونه لي في عيد الام لايعنيني شيء بقدر ما يعنيني طاعتهم واحترامهم لي طوال ايام السنه وكذلك عندما ارى اولادي مرتاحين وفي خير وناجحين هذا اكبر عيد عندي واكبر هدية ام حسام تقول : كنت احب امي كثيرا واحترمها الا انها كانت تاتي علي لحظات او اوقات اضيق منها واتذمر عليها عندما لا تعطيني ما اريد وتنفذ لي ما اطلب الا انني الان وعندما اصبحت ام وعانيت ايام الولادة والحمل عرفت بقدر امي اكثر وكم تعبت وعانت وسهرت من اجلي فانا الان احترمها واطيعها اكثر من الاول بكثير ونادمة جدا عن كل يوم زعلتها فيه فعندما اصبحت ام عرفت بغلاوة امي اكثر فالأم هي كل شي ح لو في الدنيا
ام عبدالله تقول اولادي يهتمون بي ويحترموني على مدار أيام السنة الا ان يوم عيد الأم يمثل لنا يوما خاصا ومختلف حيث تجهز بناتي لهذا اليوم الحلويات والكيك ويقدمن لي الهدايا ويجتمعن جميعهن عندي لانهن متزوجات ويكون يوم مختلف وكذلك الاولاد يقدموا لي الهدايا في المساء ام عبد الرحمن مدرسة تقول تشعر الأم في هذا اليوم باحساس آخر قد يختلف عن باقي الأيام كونها في هذا اليوم هي محط انظار جميع أفراد العائلة. الأم مضحية لا تريد شيئا من أبنائها. تريد الاحترام والحب لا أكثر، وعندما تحترم الام يوميا وتعامل أفضل معاملة تكون كل أيامها عيدا للأم ان مكانة الام فى قلب أى انسان كبيرة وعزيزة يصعب اختصارها بالاحتفال بيوم واحد فعيد الام مجرد يوم نتفق ونجتمع حوله ليكون تاريخا عالميا لتكريم الام فى أى مكان بالعالم