أعلن وزير الخارجية الروسي / سيرغي لافروف اليوم - الثلاثاء - أن روسيا لن تدرس مشروع القرار الخاص بالعراق الذي قدمته واشنطن ولندن إلى مجلس الأمن الدولي ، إلا بعد تشكيل حكومة موقتة "شرعية" ، مقبولة من المجتمع العراقي ، وجيران العراق.وقال ان بلاده لا تمانع في تولي واشنطن قيادة قوات متعددة الجنسيات في العراق، لكنه أشار إلى أن موسكو تدعو إلى إجراء تعديلات على مشروع القرار.كما طالب وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه أيضا بإجراء تغييرات في مشروع القرار لكنه لم يحدد النقاط التي يطالب بتغييرها. من جهته ، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني / توني بلير أنه لدى مشروع القرار الأمريكي-البريطاني - والذي عرض يوم الاثنين على مجلس الأمن الدولي – لديه فرص جيدة لكي يعتمد. وقال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي له - أجراه اليوم - إن القرار النهائي في مجال العمليات العسكرية والأمنية في العراق ، سيعود للعراقيين بعد نقل السلطات المرتقب في 30 يونيو وأضاف "ان القرار السياسي النهائي سيكون قرار حكومة العراق . هذا ما يعنيه نقل السلطات". وأوضح بلير إن مسالة العمليات العسكرية تحديدا ، يجب أن تتقرر ميدانيا بشكل مشترك بين قادة التحالف ، والحكومة الانتقالية العراقية وقال إن العنصر الأساسي ، هو أنه عند نقل السلطة السياسية ، فإنها تكون نقلت ، وتبقى القوات حينئذ بموافقة الحكومة العراقية"