رأس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومعهما المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن محمد علي القاسمي اليوم بمقر لجنة الشؤون العسكرية اجتماعاً مشتركاً ضم الإخوة مساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية وقائد احتياط وزارة الدفاع وفريق الهيكلة والخبراء المساعدون من الأردن الشقيق والأصدقاء الأمريكان. وفي الاجتماع أشار الأخوان وزير الدفاع ورئيس هيئة الأ ركان العامة إلى أهمية اضطلاع اللجان المكلفة باستكمال الهياكل التنظيمية لوزارة الدفاع والقوى والمناطق والوحدات العسكرية وسرعة إنجاز ما تبقى من ملاحظات جوهرية وتقديمها للمناقشة والخروج برؤية موحدة تسهم في وضع الهيكل الأمثل للمناطق العسكرية.. لافتين إلى ضرورة التفكير بمستقبل القوات المسلحة وما يحب أن تكون عليه لتواكب مجريات التطور والتحديث في مختلف مجالات الدفاع. وأكد وزير الدفاع بأن المناطق العسكرية ستعمل مستقلة استقلالاً كاملاً مالياً وإدارياً وعملياتياً بحيث تكون كافة الملاكات البشرية في إطار المنطقة تحت سيطرة قائد المنطقة مباشرةً. موضحاً بأن الهياكل التنظيمية ستخضع للتقييم والمراجعة كل خمس سنوات لإدخال أية مستجدات قد تظهر خلال فترة الخمس السنوات الأولى.. لافتاً إلى ضرورة اختيار قادة المناطق للقيادات والضباط المؤهلين علمياً لشغل المناصب الملائمة لكل منصب. ودعا الجميع إلى عدم التفكير بالماضي والتراكمات التي حصلت في الجيش وليكن نقطة البداية والبناء للقوات المسلحة من خلال الهيكل التنظيمي الجديد الذي تم إقراره ويجري استكماله. ووقف الاجتماع المشترك الذي حضرة رئيس هيئة القوى البشرية في الجيش الأردني الشقيق اللواء محمد سليمان فرغل ونائب مدير التخطيط في القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى العميد رولف جروفر أمام المهام المتعلقة بسير إجراءات إعادة هيكلة القوات المسلحة وتقييم ما تم إنجازه حتى الآن والخطة الاستراتيجية لإنجاز المهام وفق المراحل المزمنة والمحددة في آلية وخطة عمل فريق الهيكلة المشترك. وتطرق الاجتماع إلى أهمية مراعاة الارتباطات القيادية والارتباطات الوظيفية وتحديد التوصيف الوظيفي الأمثل خلال وضع الهياكل وكافة الجوانب المتعلقة فيها. كما استعرض الاجتماع هيكل المنطقة العسكرية المقترح والوحدات العضوية والتشكيلات والوحدات التابعة للمنطقة والمتفاوتة نوعاً وكماً طبقاً لظروف وطبيعة مسرح العمليات والعدائيات والتهديدات المحتملة لكل منطقة حيث أثرى الإخوة القادة المقترح بالمناقشات والملاحظات