أشاد الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية بعملية الإنتقال السلس للسلطة في دولة قطر الشقيقة والتي تمثلت في تنازل سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني لنجله سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني. وأعرب في تصريح خاص ل«26 سبتمبر» عن تمنياته الشخصية وتمنيات القيادة السياسية في بلادنا والحكومة لأمير قطر الجديد بالتوفيق والسداد لما فيه خير ومصلحة دولة قطر الشقيقة وأن يواصل مسيرة التنمية والإستقرار وخدمة أمته العربية والإسلامية في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها. وقال الأخ وزير الخارجية أنه واثق أن اليمن ستحظى برعاية وإهتمام سمو أمير الأمير تميم بن حمد كما كان الوضع عليه من قبل والده سمو الأمير حمد والذي أعطى اليمن إهتماماً كبيراً في محور سياسته العربية والإقليمية. ونوه الدكتور القربي بمواقف أمير قطر السابق تجاه دعم اليمن ووحدته، معبراً عن تطلعه في أن تشهد الفترة القادمة في ظل عهد سمو الأمير تميم تطويرا للعلاقات الثنائية والتعاون البناء في مختلف المجالات. وكان الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أجرى اتصالاً هاتفياً بسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وذلك بمناسبة توليه مقاليد الإدارة والحكم في دولة قطر الشقيقة، وعبر الأخ الرئيس عن تهانيه الحارة لتوليه هذه المسؤولية، متمنياً له التوفيق والنجاح. واكد الاخ الرئيس ان سمو الشيخ تميم أهل لهذه المسؤولية ولديه القدرات والملكات المعروفة عنه والتي ستمكنه من احراز المزيد من التطور والازدهار التي تشهده دولة قطر. وأشار الأخ الرئيس في اتصاله إلى أن سمو الشيخ تميم كان وسيظل سنداً قوياً لليمن وحقه في الامن والاستقرار ووقوف دولة قطر في ظل ولاية سمو الامير حمد قد عُرف سنداً لليمن منذ النصف الاول من التسعينات. واكد الاخ الرئيس ان اليمن يعول على مساندة قطر حتى خروجه الى بر الامان وتحقيق الامن والاستقرار لليمن.