اجل فريق بناء الدولة التصويت على نظام الحكم الى جلسة يوم غدا لاتاحة الفرصة لاعضاء الفريق لاثرار الموضوع بمزيدا من النقاش. وكان اعضاء الفريق شرعوا في مناقشة انضظمة الحكم وتركز النقاض حول النظام البرلماني والرئاسي والمختلط. حيث اعتبر البعض أن النظام البرلماني لن يكون مناسبا للدولة الاتحادية بسبب المخاوف من التفكك وأن الافضل هو النظام الرئاسي المحكوم والمقوى بمؤسسات كي لا تتحول الرئاسة إلى طاغية ويعزز آخرون في الفريق هذا الرأي بالقول ان الدولة البرلمانية اذا ما شُكلت من ائتلافات ستسبب الشتات خصوصا اذا كانت الائتلافات غير متجانسة، يرى البعض الآخر ان النظام البرلماني هو الافضل حتى في وجود الدولة الاتحادية مستشهدين بنجاح الكثير من النظم البرلمانية الناجحة في دول اتحادية ومنها على سبيل المثال سويسرا. وبحسب طلب الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح فقد تم إرجاء التصويت على نظام الحكم إلى يوم غد. إلى ذلك قال عضو بناء الدولة أحمد المصعبي انه يجب على الفريق خلال هذا الاسبوع الانتهاء من مواضيع السلطات التشريعية ونظام الحكم والنظام الاداري إضافة إلى النظام الانتخابي مشيرا إلى التحديات التي تواجه الفريق خلال هذه الفترة ومن اهمها التخلص من التناقضات الدستورية على سبيل المثال لا يمكن المطالبة بدولة مدنية وديمقراطية وفي نفس الوقت الدعوة لدولة دينية.