قال الدكتور عبدالرزاق الأشول وزير التربية والتعليم إن مدارس الجمهورية استعدت لاستقبال العام الدراسي 2013-2014م الذي سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل, وان الوزارة أصدرت التعميمات إلى مكاتب التربية في المحافظات والمديريات لتقوم بمهامها, التي يأتي على رأسها استعداد الإدارات المدرسية لتجهيز العمل الفني ومتطلبات العام الدراسي من إعداد للجداول الدراسية واستكمال المعلمين وتوفير الكتاب المدرسي, وغيرها من المتطلبات الضرورية لبدء العام الدراسي.. موضحاً في تصريح ل«26سبتمبر» أن الوزارة تطمح مع بدء هذا العام تفعيل الإشراف التربوي من خلال الموجهين, وان هناك زيارات ستتم بشكل خاص إلى مدارس التعليم الأهلي والحكومي للاطلاع على واقع التعليم وتقديم التوصيات والملاحظات وبما يكفل زيادة فعالية التعليم.. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة ستبدأ هذا العام بتطبيق وتجريب منهج اللغة العربية بكتاب جديد بعنوان (أنا اقرأ وأتعلم) الذي استخدم لتأليفه منهجية جديدة تعتمد على المدخل الصوتي, حيث سيتم تجربة الكتاب في ألف مدرسة ومن ثم الاستفادة من التقييم الذي سيشارك فيه التربويون والباحثون ومنظمات المجتمع المدني حتى يتم إعادة صياغة الكتاب للصف الأول, ويهدف كتاب اللغة العربية الجديد أن يصل الطالب إلى الصف الثالث الأساسي هو يتقن 30 كلمة في الدقيقة.. إلى جانب تجريب كتاب الرياضيات وكتاب العلوم.. وتطرق وزير التربية والتعليم إلى انه سيتم خلال هذا العام اختيار 1000 مدرسة لبدء عملية التطوير المدرسي , بتنفيذ 11 نشاطاً يبدأ من تدريب الإدارة المدرسية وينتهي بتطوير المشاركة المجتمعية, سواءً من خلال مجالس الآباء ومجالس الأمهات أو المشاركة الأبوية في تعزيز التعلم والمشاركة بشكل أساسي في الرقابة والتخطيط والتنظيم.. كما سيتم خلال هذا العام إطلاق القناة التعليمية على القمر (نايل سات) التي سبق وان أُطلقت في (عرب سات), وذلك بجملة من البرامج المتنوعة لتعزيز وظائف القناة في التعليم والتدريب والتأهيل, إلى جانب اعتماد الكثير من برامج التطوير المدرسي والتأهيل للمدرسين بالشراكة مع عدد من المانحين. وفي جانب الكتاب المدرسي قال الوزير الاشول: أنجزنا إلى الآن ما يقارب من 85% من الكتاب المدرسي طبعاً وترحيلاً, وسننتهي من انجاز جميع الطباعة وترحيلها بنهاية سبتمبر المقبل, علما أننا بدأنا بانجاز الكتب الأكثر استخداماً بالنسبة للصفوف الأولى ونهاية المرحلة الأساسية والثانوية, فيما يمكن تغطية النقص الحالي من الكتب المستعادة حتى يصل بقية الكتاب المدرسي في القريب العاجل.. موجهاً الإدارات المدرسية ومكاتب التربية أن لا تبقي أية كتب مدرسية في مخازنها وان تسارع إلى توزيعها على الطلاب مع بداية العام الدراسي.