أعلن الرئيس بشار الأسد يوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول ان سورية بصمود شعبها وتلاحمه مع الجيش قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي. وقال الأسد خلال لقائه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي في دمشق ان "سورية، بصمود شعبها المقاوم وتلاحمه مع جيشه الباسل، قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي، كما تواجه يوميا العدوان الداخلي المتمثل بالمجموعات الارهابية ومن يقف خلفها، حيث تحقق الانتصار تلو الآخر وصولا الى اعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن". وأكد أن "هذه التهديدات لن تثني سورية عن تمسكها بمبادئها وثوابتها ومحاربتها للإرهاب المدعوم من قبل بعض الدول الاقليمية والغربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة". من جانبه أكد بروجردي دعم ايران قيادة وشعبا سورية في وجه أي عدوان مؤكدا أن "شرفاء المنطقة لن يسمحوا بتمرير المخططات الخارجية التي تستهدف دور سورية المقاوم وأمن واستقرار شعوب المنطقة". واعتبر أن "أي عدوان خارجي على سورية سيكون مصيره الفشل وسيرتد على منفذيه حيث سيكون الخاسر الأكبر من هذه المغامرة الولاياتالمتحدة ووكلاءها في المنطقة وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني". ولفت الى أن "الذرائع الواهية التي تستخدمها واشنطن للتهديد بهذا العدوان اصبحت مكشوفة للرأي العام الدولي وأن ايران تنصح جميع العقلاء في هذا العالم بالضغط على الولاياتالمتحدة لتجنيب المنطقة والعالم مخاطر إشعال حروب لن يستطيع أحد السيطرة عليها". وكان بروجردي، الذي وصل أمس السبت على رأس وفد برلماني ايراني الى دمشق، قد أعلن أن ايران قدمت للولايات المتحدة وثيقة رسمية عام 2012 تفيد بامتلاك "المجموعات الارهابية المسلحة للسلاح الكيميائي ولكن الادارة الامريكية لم تبد أي رد فعل تجاه ذلك". المصدر: "سانا"