أكد الأستاذ/ محمد عبد الله علي زبارة نائب المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي أن المؤسسة استكملت حالياً طباعة أكثر من 30 مليون كتاب من الجزء الأول من المنهج الدراسي للعام الدراسي الجديد والبالغ عدده أكثر من 43مليون كتاب وأضاف زبارة في حديث خاص ل"26سبتمبرنت" أن إجمالي عدد كتب الجزء الثاني من العام الدراسي الجديد ستبلغ أكثرمن 19 مليون كتاب سيتم طباعتها لاحقاً بعد الانتهاء من طباعة الجزء الأول للمنهج والمقدر ب أكثر من 43مليون كتاب مدرسي وكشف نائب المدير العام التنفيذي لمؤسسة الكتاب المدرسي عن بدء توزيع المناهج الدراسية إلى كافة مدارس الجمهوريةاليمنيةفي منتصف الشهر الجاري. وقال زبارة أن مرحلة التغيير أعادة اليوم رسم ملامح اليمن الجديد التي بموجبها سيستعيد الانسان اليمني كامل حريته كرامته ومؤسسة الكتاب المدرسي مؤسسة تفاخر بها وزارة التربية والتعليم لسببين أولاً لأنها "المؤسسة" من الوحدات الاقتصادية الناجحة والتي استطاعت أن تتحمل أعباء مؤسسات أخرى فاشلة. مشيراً إلى أن بروز أهمية مؤسسة الكتاب المدرسي لأنها تقدم لأبنائنا الطلاب الكتاب المدرسي الذي لايزال الوسيلة التعليمية الوحيدة التي تصل إلى كل طالب وطالبة وأن توفير الكتاب المدرسي ل130 ألف تجمع سكاني مشتت في اليمن هو التحدي الرئيسي الذي نعاني منه ولهذا نحن في المؤسسة والوزارة نستشعر أن الكتاب المدرسي هو نقطة أساسية في محور إنجاح العملية التعليمية لأنه العون الوحيد للمدرس الذي يستطيع به أن يقدم المعلومة الصحيحة لطلابه. وتابع زبارة قائلاً: إن لدينا إشكالية متابعة تأهيل المعلمين في وزارة التربية والتعليم حيث أن أكثر من 60 ألف معلم دون الجامعة فإذا تأخر الكتاب عن المعلم وهو بهذا الشكل التعليمي المتدني ستكون الإشكالية مركبة ولدينا مدراء مدارس ايضا دون الثانوية العامة وكل هذه القضايا والإشكاليات التعليمية تجعل عملية الكتاب المدرسي بالنسبة للجميع يمثل تحدي كبير في طباعته. موضحاً أن كتب المنهج الدراسي في اليمن استطاعت أن تنتقل بالعملية التعليمية من التلقين إلى التحليل الذي بدوره يثير لدى الطالب السؤال ويعمق لديه الحس البحثي في المعرفة وبالتالي يبقى وجود الكتاب بحد ذاته هو التحدي الأكبر وتمنى زبارة قدرة وزارة التربية هذا العام طبع دليل المعلم حتى تساعد وتعين المعلمين وبالذات ذو التأهيل الأدنى منهم بأداء واجباتهم في الرسالة التعليمية . وأضاف:المؤسسة استطاعت وبدعم قيادة وزارة التربية والتعليم أن تدخل أنظمة طباعة متطورة وحديثة ومنافسة على مستوى المنطقة والحمد لله تم دخول الطابعة الجديدة نهاية العام الدراسي الماضي الى الخدمة والتي تصل قدرتها الإنتاجية طباعةنحو 60 ألف كتاب في الساعة الواحدة ونحن بصدد استكمال الخطوط الإنتاجية لآلات الطباعةالاخرى . منوهاً إلى أن مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي حالياً تطبع سنوياً نحو 60 مليون كتاب وهناك توجد مواكبة بتوسيع عملية طباعة الكتاب المدرسي بحسب الطلب المتزايد سنوياً. منوهاً إلى أن مؤسسة طباعة الكتاب المدرسي تدرس حالياً وضع خطة لتوزيع الكتاب المدرسي لتصل إلى كافة قرى محافظات الجمهورية كما أننا نتكفل بتوزيع المناهج لكافة الجاليات اليمنية في دول العالم كل عام دراسي جديد.