رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بما يتحقق من تقدم مطرد فى عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية على الرغم من حدوث تأخير فى الالتزام بالجدول الزمنى المحدد لنقل المواد الكيماوية الأكثر خطورة من سوريا بحلول 31 ديسمبر الجارى. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركى فى بيان نشر اليوم على الموقع الالكترونى الرسمى للأمم المتحدة، إن الأمين العام يؤكد أن الجهود الدولية المبذولة للقضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية السورية تواصل إحراز تقدم فعال. وتعهد مارتن نسيركى بأن تواصل البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية العمل عن كثب وبشكل مكثف مع الحكومة السورية والأطراف المساعدة لبدء عمليات إزالة ونقل أمنة للأسلحة فى أقرب وقت ممكن، على الرغم من التأخير فى الجدول الزمنى المقرر.