قال الأخ أحمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي ان اجمالي ماتتحصل عليه اليمن من مساعدات خارجية سواء كانت هبات او قروض تتراوح ما بين 300 الى 350 مليون دولار سنوياً .. مشيراُ في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة تدشين تقرير التنمية البشرية لعام 2005م ان هذه المساعدات ضئيلة ولاتكفي لمتطلبات التنمية في اليمن .. وفي رد على سوال ل "26سبتمبرنت" حول مايثار ان خطوات اليمن نحو تحقيق أهداف الالفية بطيئة قال صوفان أن المنهجية التي تتبناها اليمن للوصول إلى تحقيق الأهداف الإنمائية تعتمد على قياسات محددة ويتم على أساسها وضع اهداف الخطط التنموية والتي بدورها تؤدي إلى الانتقال إلى المستويات المطلوبة. مؤكداً أن السنوات القادمة كفيلة بتحقيق إنجازات طيبة على المستويات الأخرى. وكان احمد محمد صوفان قد اكد في كلمته في احتفال تدشين التقرير على أهمية بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بهدف تحقيق تلك الاهداف ومؤشرات التنمية البشرية في غايات وأهداف الألفية. وأضاف في الحفل الذي أقامه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بصنعاء أن اليمن حققت مؤشرات طيبة خلال السنوات الماضية نحو الوصول إلى أهداف الألفية وتبنى بتحقيق مؤشرات أفضل خلال الأعوام القادمة. من جانبها قالت السيدة فلافيا بشيري الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة بصنعاء أن الحكومة اليمنية تدرك تماماً صميم التحديات التي ما تزال ماثلة أمامها. منوهة إلى ضرورة زيادة المساعدات والمخصصات الرقمية من قبل المجتمع الدولي لقطاعي الصحة والتعليم حتى تستطيع اليمن الوصول إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وسلط تقرير التنمية العالمي 2005م الضوء على أهمية خفض مظاهر اللامساواة من أجل زيادة تأثير النمو الاقتصادي على الفقر عن طريق ضمان وصول منافع النمو إلى الفقراء.