يدشن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي عصر اليوم الاثنين تقرير التنمية البشرية العالمي للعام 2005م الذي يحمل عنوان "التعاون الدولي على مفترق طرق: المعونة، والتجارة والأمن في عالمٍ غير متساوٍ" و الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي و الذي يتزامن التدشين مع اليوم العالمي للقضاء على الفقر ( 17 أكتوبر). وكان جرى تدشين التقرير الدولي الذي يعد هاما قبيل انعقاد القمة العالمية2005م في سبتمبر الماضي، والتي التقى فيها معظم قادة ورؤساء وملوك العالم " لتقييم التكاليف البشرية المترتبة على تفويت الأهداف المتفق عليها كونياً لانتشال البشر من الفقر المدقع— والمتمثّلة في الحيلولة دون زيادة معدلات الوفيات خلال السنوات العشر القادمة والتي يمكن الحيلولة دون حدوثها. واستعرض قادة وزعماء العالم مستوى التقدم الذي حققته البلدان نحو الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 بعد خمس سنوات على انعقاد قمة الألفية في نيويورك عام 2000". ويدعو التقرير إلى " إحداث تغييرات سريعة وجذرية في السياسات الكونية الخاصّة بالمعونة والتجارة والأمن للوفاء بالوعود التي قطعها المجتمع الدولي أثناء انعقاد قمة الألفية قبل خمسة أعوام". وذكر السيد /كمال درويش/ مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي " أن العالم لديه المعرفة والموارد والتقنية لإنهاء الفقر المدقع، لكنّ الوقت آخذٌ في النفاد". وخلص التقرير إلى التأكيد على ضرورة التعاون الدولي من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015، ومعالجة مظاهر اللامساواة القائمة في السياسات و الأولويات، وكذا تعزيز المساعدات الدولية والتجارة والأمن باعتبارها جميعاً عماداً مترابطة لتحقيق التقدم على كافة الأصعدة التنموية والإنسانية. وحذر التقرير من أن الإجراءات الناقصة لن تفيد في صنع اختلاف حقيقي في حياة الشعوب.