كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( 202 )) تقول؛ لاخوف من قطع راتب الوزراء الجنوبيين، لاًنه لم يقطع عن السابقين 0 وفي هذه الموضوعات نقول ؛
1/ ان الوزير الدكتور عبدالناصر الوالي قد طرح النقاط على الحروف 0 فقد حدد المشكلات بشكل ملموس وحدد اسبابها بشكل ملموس ايضاً، وطرح الحل بشكل ملموس كذلك0
2 انه لم يبق الاً رفعها من قبل الوزراء الجنوبيين الى مجلس القياده الرئاسي واشتراط البقاء بتنفيذها، لأنهم اذا لم يفعلون ذلك يكونوا مسؤلون قبل غيرهم عن مأساة عدن0
3/ انها مأساة موت جماعي، فاذا لم يتم الاسراع في معالجتها، فأن بقاء الوزراء الجنوبيين في العمل سيجعل السكان يصابون باليأس ويبيعون بيوتهم ويهاجرون ويتركون عدن0
4/ ان الوزراء الجنوبيين اذا ما رفعوا مذكره بذلك واشترطوا البقاء بتنفيذها سيحملون الطرف ال0خر كامل المسؤليه بمفرده، وحينها سيعرف الشعب كيف يتعامل معه0
5/ ان الطرف ال0خر مستخف بالقضيه، فقد اًحتفل موًخراً بيوم إعلان الوحده وهو مشرد ويعلم بأن سنين احتفاله ليست سنين وحده، وانما هي سنين ضم والحاق0
6/ إن ما جعله يستخف بالقضيه، هو غياب وحدة الصف الجنوبي، مع ان الجميع رفع شعار التصالح والتسامح، ولكن الجميع للأسف لم يدرك ضرورته الموضوعيه0
7/ أن ضرورته الموضوعيه هي ؛ أ = إن كل جنوبي بعد حرب 1994م أصبح يشعر انه بلا وطن، وكل طرف سياسي اصبح معترف بانه لايستطيع استعادته بمفرده0 ب = أن هذا يعني بان استعادة الوطن مرهونه بوحدة الصف، ومن هنا جاءت الضروره الموضوعيه للتصالح والتسامح0
8/ ان التصالح والتسامح جاء لوحدة الصف، وطالما وهي لم تتحقق، فإن ذلك دليل على عدم فهم ضرورته الموضوعيه، رغم اننا ظللنا نشرحها منذ اعلانه في جمعية ردفان0
9/ اننا ال0ن ندعو الجميع الى ضرورة فهم النقطه رقم (( 7 )) أعلاه، لأن من لم يفهمها لن يفهم التصالح والتسامح، مع اننا قد أوضحناه أكثر من مره في التنويرات السابقه0
10/ إنه لاقيمه للتصالح والتسامح بدون وحدة الصف، ولهذا فان السبيل الوحيد ال0ن لتحقيقها، هو في قيام جبهه تضم الجميع على اساس ؛ أ = استعادة الوطن0 ب = الاتفاق على مستقبله0