ترأس علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، لقاءً موسعًا بأعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين من ساحل حضرموت بمدينة المكلا، مؤكدًا حرص المجلس على تجنيب حضرموت أي توترات وتعزيز الأمن والاستقرار. وركّز الكثيري على الموقف الثابت للمجلس تجاه استقلال الجنوب، موضحًا أن كل توجه يخدم هذا المسار يحظى بدعم كامل من القيادة، فيما تُرفض أي مشاريع تتعارض معه، ومشدّدًا على أن المجلس لن يسمح بعودة القوى التي شاركت في حرب 1994 ضد الجنوب، داعيًا إلى اليقظة والاصطفاف الوطني لمنع إعادة تدوير تلك القوى. وأكد الكثيري أهمية الدفاع عن قوات النخبة الحضرمية والتشكيلات الأمنية التي حافظت على استقرار ساحل حضرموت، محذرًا من أي استهداف لها باعتباره استهدافًا مباشرًا لأمن حضرموت والجنوب. كما أشاد بالدعم الأخوي من التحالف العربي، واعتبر المجلس الانتقالي رقمًا صعبًا يمثل تطلعات شعب الجنوب.
ودعا الكثيري إلى مشاركة واسعة في فعالية 30 نوفمبر بسيئون، مؤكدًا أن الحدث سيجسد وحدة حضرموت مع الجنوب في مسار الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.