رصد محرر شبوة برس منشور الناشط الحضرمي عمر محمد العمودي على فيسبوك، الذي سخّر من بكاء الكاتب والصحفي خالد الرويشان أثناء متابعة نهائي كأس العرب. العمودي لاحظ المفارقة الصادمة: قلب رويشان انشطر اليوم حزناً على احتمال وجود منتخبين من الجنوب، بينما لم يشعر بأي شقوق حين أُقصي الجنوبيون من وظائفهم، وسُرّحت الكفاءات، وصودرت الأراضي باسم الوحدة، بل وشارك بنفسه في تلك العصابة منذ اليوم الثاني للوحدة، 23 مايو 1990. العمودي استعرض محافظي المحافظات الجنوبية عام 2006، أيام تولّي الرويشان وزارة الثقافة، ليجد أن لا اسم جنوبي واحد بينهم، ومع ذلك كان رويشان سعيداً حينها، واليوم، وقد عاد الجنوب للجنوبيين، انشطر قلبه فجأة. ثم ختم رويشان بكاءه برغبة في محاكمة النخب والعصابات، وهو نفسه كان جزءاً من تلك النخب التي دمّرت الوحدة خطوة خطوة، حتى أصبحت اليوم شعاراً للبكاء فقط.
العمودي ختم بتعليق ساخر: "فابكِ يا رويشان.. فابكِ على وحدة كنت أنت وأمثالك من فرغتموها من معناها قبل عقود."