قال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان إن سيئون مدينة عزيزة من مدن حضرموت، ولا يمكن اختزالها في مشروع تعويض سياسي أو تحميلها تبعات فشل الآخرين، مؤكدًا أن الوطن لا يُستبدل بمدن، ولا تُدار القضايا المصيرية بمنطق الترحيل الرمزي أو فرض الأمر الواقع. وأوضح بن عيدان، في تغريدة على منصة إكس رصدها محرر شبوة برس، أن سيئون جزء من حضرموت، وحضرموت جزء أصيل من الجنوب، وأن أي محاولة لتسويق المدينة كوطن بديل تمثل قفزًا على التاريخ والهوية والإرادة الشعبية.
من جهته أضاف محرر شبوة برس ملاحظة توضيحية مفادها أن وادي حضرموت وساحله، ولا أي بقعة طاهرة من أرض الجنوب، لن تكون وطنًا بديلًا لمطاريد الحوثيين من بني مصلاح، ولا لرشاد العليمي، ولا لعيال الحجرية وتعز، وأن الجنوب بأرضه وهويته ليس ساحة لإعادة توطين أزمات صنعها الآخرون.