ضباط وزارة الداخلية اليمنية حاليا ‘‘ 18605‘‘ من بينهم ‘‘2117‘‘ جنوبي فقط . المسرحين قسراً من الضباط والصف بالمهرة وحضرموتوشبوه (4517) من وزارة الداخليه بعد 1994م . ما أن إجتاحت الجنوب في 1994م قوات العربية اليمنية وبغطاء فتاوى التكفير تم إحلال مليشيات التطرف التي قاتلت مع الجيش اليمني كبديل للقوة الأمنية والعسكرية في الجنوب ومضايقة من تبقى منها والإبقاء على عدد قليل لا يذكر في مناصب تدار فعلياً من أبسط وأصغر الضباط المستجدين الشماليين . الإجتثات للكوادر العسكرية والأمنية بلغ (44214) ضابط وصف جنوبي أساسي من بينهم ضباط وصف وجنود أساسيين من محافظتي شبوهوحضرموت (4273) وأضحى هذا الرقم من المحافظتين متقاعد قسرياً ونصفهم أو أكثر شردوا ولم يحصلوا حتى على رواتبهم التقاعدية وظل البقية في وضع مهان لمتابعة رواتبهم في العاصمة (الوحدوية صنعاء) . أما من ابناء المهره (244) ضابط وصف ضابط وحالياً فأن عدد الضباط المهريين وصف الضباط على مستوى أمن الجمهورية اليمنية والجيش (09) تسعة أفراد فقط والآن أيضاً فأن عدد أبناء حضرموتوشبوه في قوام الجيش والأمن المنتشر في هاتين المحافظتين يشكل فقط 2% والبقية هم من أبناء الشمال . - أختلال التوازن بعد إحتلال المناصب :- مع أن التسريح القسري بعد 94م لخيرة الكوادر الجنوبية فأن عدد الضباط من ابناء الجنوب يوم (الوحدة) 1990م بلغ (2810) ضابط بوزارة الداخليه و (3500) ضابط شمالي بوزارة الداخليه ليصبح ضباط الداخليه في الدولة الجديدة عام 90م (6310) والتي نهبها فيما بعد 94م الشماليين ليختل التوازن وتتناقص أعداد ضباط الداخليه الجنوبيين على الرغم من إعطاء رتب (المدنيين ) جنوبيين من قبل علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر موثوق فيهم وضمهم لكادر الداخلية ولعدد قليل لا يتجاوز المائه فرد ممن تخرجوا من كلية الشرطه ليبلغ عدد الضباط الجنوبيين في وزارة الداخليه بمختلف المحافظات حالياً (2117) بينما عدد الضباط الشماليين بوزارة الداخليه حالياً وحتى العام الماضي 2012م (18605) ضابط شمالي !! . أي أنه قوام وزارة الداخليه بحسب إحصائية 2012م (20722) ضابط عدد الجنوبيين كما أسلفنا ولا مجال للمقارنه بينهم والشماليين . ويمكن إخراج أكثر من (100) من العدد من حصة الجنوبيين جراء إستشهادهم بقتلهم خلال 2012م وهذا العام 2013م . أما في سياق التأهيل العالي لضباط الشرطه بعد التخرج والعمل أي الدراسات العليا للماجستير في العلوم الشرطويه في الخارج بلغ (350) ضابط خلال الثمانية الأعوام الماضيه وحتى العام الجاري من هذه الأعداد التي أبتعث من بينها (16) جنوبياً فقط وفي الداخل فأن التأهيل في كلية الشرطه أو المعهد العالي لضباط الشرطه فان العام الدراسي للتأهيل 2012- 2013م لضباط الشرطه بلغ العدد 168 طالب (ضابط) من بينهم (6) ستة جنوبيين فقط. - المحصله النهائيه تؤكد فوارق شاسعة لا تقاس إلا بمقياس السنوات الضوئية فكما يظهر أن الوضع الحالي لقوام وزارة الداخليه في عدد الضباط وصل الى (18605) ضابط جميعهم شماليين تضآءل عدد الضباط الجنوبيين من 90م وبعد 94م وحتى هذا العام ليصل إلى (2117) جنوبي . أما عن التاهيل (البعثات الخارجيه لنيل الدكتوراه والماجستير ) (350) ضابط منهم فقط (16) جنوبي !! . من حضرموتوشبوه والمهره (4) فقط بينهم ثلاثه درسوا على نفقاتهم للحصول على الماجستير في الخارج (2) في السودان و(1) في جامعة عدن . - أما عدد الأفراد من المحافظات الجنوبيه فلايتجاوز 2% من إجمال قوة وزارة الداخليه وبمختلف دوائرها من الوزاره حتى المحافظات بل أن متخذي القرار من أصحاب النفوذ من مشايخ القبائل أن وظفت وزارة الداخليه التي ينفرد بها حالياً جماعة الأخوان المسلمين جندت خلال عام 2011م حتى 2012م (36) ألف مجند (وظف رسمياً) تبعاً للأزمة التي تشهدها صنعاء . وهذا العدد وفقاً لولاءآت مراكز النفوذ ومن الإجمالي فأن (650) شاباً من ابناء الجنوب محافظاتعدن – أبين – شبوه – حضرموت جندوا عبر التجمع اليمني الإصلاح أقل من نصفهم يخدمون فعلياً في مختلف أفرع الداخليه بعد تدريب أولي حصلوا عليه في معسكرات للجيش اليمني بمحافظات الجنوب ومن تبقى منهم جندوا في خدمات ميدانيه كمخبرين ومصادر معلومات للداخلية ولمن دفع بهم للوظيفة كجنود وهو ما يعني إختراق متصاعد في أجهزة وزارة الداخليه وبرغبتها خصوصاً في الجنوب الذي يتنامى وبتسارع فيه القتل وعمليات التفجير التي تستهدف الضباط والأفراد وفق سيناريو مرسوم من صنعاء وبتنفيذ مشترك من قوى شماليه وقوى جنوبيه .