إثارت قرارات لقاء وادي نحب لقبائل جضرموت التي صدرت يوم أمس الثلاثاء 10ديسمبر الجاري وتضامن قبائل من أرجاء الجنوب معها إنزعاجا وقلقا كبيرا في صنعاء . وفي أول رد فعل من حكومة صنعاء على تلك القرارات ومحاولة الإطلاع عن قرب على الأوضاع والمستجدات في حضرموت فقد تم تكليف اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية اليمني بالتوجه الى المكلا عاصمة محافظة حضرموت التي وصلها بالفعل . واللواء لخشع الكازمي العولقي ليس غريبا على حضرموت فقد تولى مسئولية أمنها لسنوات خلت بعد حرب الشمال على الجنوب 1994 م. مصادر خاصة في صنعاء ذكرت ل "شبوه برس" أن نافذين كبار في صنعاء من ذوي المصالح الكبرى النفطية والسمكية والعقارية في حضرموت يمارسون ضغوطا على الرئيس للتصرف العاجل تجاه الأوضاع الجديدة على الأرض والقرارات القوية لقبائل حضرموت من خلال إستدعاء مقادمة حضرموت الى صنعاء إو إرسال شخصيات كبيرة لتقصي الأوضاع ومحاولة تنفيسها بقرارات وإجراءات شكلية لإمتصاص غضب الحضارم وعدم تصاعد الأمور ودفع الحضارم الى إطلاق الطلقة الأولى لأن حدوث ذلك سيفتح بابا لقتال يصعب التحكم فيه وإحراز إنتصار .