لم تفلح المحاولات البائسة التي قام بها ثلاثة من المنحدرين من أحدى القرى بضواحي مدينة عتق ومن المحسوبين على محافظ المحافظة الإصلاحي أحمد باحاج ليلة البارحة في ثني أسرة الشهيد محمد فيصل بن حسن عن تشييعه في حشد كبير من المشيعين والاكتفاء بتشييعه ليلا بحضور عائلته فقط ومنع الحراك السلمي الجنوبي من الاشراف على التشييع وتصوير التشييع . فمع مغرب يوم أمس حاول الثلاثة أشخاص من مشائخ (7يوليو) الصغار الجدد شراء دم الشهيد ومنع تشييعه ب 500 ألف ريال شمالي رشوة (قهوة) المحافظ الإصلاحي أحمد باحاج حاولوا شراء دم الشهيد محمد فيصل بن حسن لمعرفتهم بضيق ذات اليد لأسرة الشهيد ومعاناة والد الشهيد من مرض في القلب لم يستطع السفر الى الخارج للعلاج لفقره الشديد , ولم يفلحوا لأنهم لم يكونوا على قدر من المسؤولية والكرامة أو لديهم ذرة من الإنسانية ولأن والد الشهيد محمد ( فيصل بن حسن ) صاحب كرامة وعفة نفس وإن كان فقيرا من المال . بالأمس وقعوا بياناتهم الانبطاحي الذي اباحوا به دماء أبناء شبوة واليوم يحاولون شراء الشهيد وشراء كرامته ودمه الطاهر الذي سفك على أرض شبوة الباسلة 500 ألف ريال يمني جاء بها هؤلاء لكنهم عادوا بخفي حنين وتم اليوم الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر المسجى وقد لفه علم دولة الجنوب ما اشبه الليلة بالبارحة ؛ فقبل 11 شهراً و 22 يوماً حاولت ذات نفس وذات الوجوه لعب نفس الدور المشبوه وذلك عند استشهاد العامري والحبشي فحاولوا منع تشييع الشهيد العامري جماهيريا وهو الأمر الذي لاقى استنكارا شديدا من محبي الشهيد وأصدقائه وبعض أهل الشهيد والنشطاء وحتى من أبناء شبوه الآخرين. بالأمس أعادوا الكرة بأسلوب قذر وخبيث مع أسرة الشهيد محمد فيصل بن حسن ولم يحصلوا إلا على الازدراء والسخرية من هذا الفعل القبيح من الحاضرين قبل أسرة الشهيد رحم الله الشهيد محمد فيصل ورحم الله شهداء الجنوب . صالح فيصل بن حسن أخ الشهيد محمد الأصغر
