خلال العام الفارط 2013م شهدت حضرموت أعمال قتل للمدنيين ونشطاء في إحتجاجات أو بواسطة تصفيات وكوادر عسكرية وأمنية وتؤكد إحصائيات وبيانات رصد من جهات محايدة ومهتمه مع رصد موقع (شبوه برس) يفيد أنه من يناير حتى ديسمبر 2013م قتل (48) من أبناء حضرموت مدنيين وعسكريين بواسطة عبوات ناسفة,التفجيرات,الإغتيالات بالدراجات النارية,التصفية المباشرة وبمختلف الوسائل والطرق وعدم إعلان الدولة الجاني عدا بعض الإغتيالات والتفجيرات التي تحمل بصمات مفترضة لتنظيم القاعدة أو تنظيم الجهاد بجزيرة العرب والجماعات الدينية المتطرفة كما أن القتل والتصفية جزء كبير منه أرتكبه نقاط عسكرية وأمنية بحق المدنيين بحضرموت حيث وصل العدد الى (48) خلال العام 2013م - المواطنين المدنيين والنشطاء (15) ومن الكوادر والضباط الحضارم بلغ (48) وايضاً (5) ضباط من مختلف محافظات الجنوب قتلوا في حضرموت كما شهدت شبوه حوادث مماثلة في القتل بحق كوادر أمنية ومدنيين بلغ عددهم أكثر من (11) 4 عسكريين برتب كبيرة و 7 من أنصار الحراك الجنوبي ( ويعتذر شبوه برس) عن عدم توفر إحصائية دقيقة لضحايا الصرعات القبيلة وهم بالعشرات قد يتجاوزون ال 50 ضحية في بيحان ونصاب وعتق وبلاد الواحدي خلال العام 2013م وفق ما تم رصده من مختلف مديريات محافظة شبوه على وجه التقريب, فضلاً عن الإصابات من المدنيين برصاص قوات الجيش والأمن اليمني . ورصد (موقع شبوه برس) خلال شهر ديسمبر في صفوف قوات الجيش وقوات الأمن المركزي "القوات الخاصة" في محافظة حضرموت بلغ عددهم(13) عسكري بمختلف مديريات الساحل والوادي بحضرموت وهم من مختلف محافظات الشمالية في إشتباكات مع مسلحين وهذا العدد من أول ديسمبر حتى نهايته بينهم ضابطين للواء 37 دروع واللواء 27 ميكا ومن القوات الخاصة. أما في محافظة شبوه فبلغ عدد الضحايا من رجال الأمن والجيش قرابة ال 38 في ثلاث عمليات منها عمليتين متزامنتين في مركز أمن مديرية ميفعة وموقع عسكري للجيش في النشيمة مديرية رضوم في محافظة شبوة .
