تنتهي اليوم الأثنين 20/يناير/2014م الهدنة بين قبيلة آل بن حريز والجيش اليمني والتي قام بها مشايخ من القطن من بينهم الشيخ/عبدالله سالم بن علي جابر شيخ مشايخ يافع وادي حضرموت والشيخ حمد سالم بلحامض من مشايخ نهد وعادل سالم بلحامض من مشايخ نهد وقيادي في حزب الأصلاح اليمني وتحالف قبائل حضرموت (التابع للأصلاح) وليس (حلف قبائل حضرموت) وأيضاً النقيب رياض صلاح الجهوري مدير عام مديرية القطن نائب رئيس تحالف قبائل وادي حضرموت وعضو قيادة حزب الأصلاح وآخرين في يوم الهجوم على نقطة وادي سر من قبل قبائل آل حريز في الأسبوع الأول من الهبة الشعبية الحضرمية وفي الأشتباك مع قوات الجيش التي عززت بها النقطة بأوامر قائد المنطقة الأولى اللواء محمد الصوملي وقتل ثلاثة جنود وجرح آخرين وتم أسر أكثر من 4 أربعة جنود تم أطلاق سراحهم من قبل آل حريز في نفس الليلة وليس كما أدعى يافع ونهد الذين صرحوا بأنهم هم الذين توسطوا بأطلاق سراحهم . وكان شيخ مشايخ يافع في وادي حضرموت ومدير عام القطن ومن معهم وصلوا نفس الليلة وبعد أن أنتهت الاشتباكات وكلفهم بذلك قائد المنطقة الأولى وقائد لواء الخشعة التي تتبعه النقطة العسكرية بوادي سر القطن وطرح هؤلاء المشايخ أن يقوم آل حريز بتحكيمهم وقبلها دفع مبلغ ( عشرة مليون ريال) حق الكفن والدفن للجنود إلا أن مشايخ آل حريز ومن معهم رفضوا بأعتبار أن كل قبائل حضرموت تنفذ قرارات مؤتمر حلف قبائل حضرموت وادي نحب الذي أنعقد في 10/12/2013م وعاد المشايخ بقيادة شيخ يافع وادي حضرموت والمدير العام النقيب الجهوري الى اللواء محمد الصوملي وقدموا له تقرير مفصل وأثنى عليهم وأكرمهم وبقي على موقفه بأن تعود النقطة مره أخرى وبالفعل عادت في اليوم الثاني وطلب منهم أن يخبروا آل حريز بأن يقدموا تحكيمهم للواء 37 مدرع بالخشعة مع مهلة الى 20/يناير/2014م أي اليوم وذهب المشايخ إستجابة لأمر الصوملي وأبلغوا آل حريز بذلك ومع انتهاء الهدنة والمهلة اليوم فأن قبائل وادي سر مصصمة على إزالة النقطة التابعة للجيش اليمني ولا تقبل بالتحكيم (حق الكفن) أو ديات الجنود . وأثار الأستغراب والإستنكار بين أبناء حضرموت قيام شخصيات ومشايخ بتمثيل دور الكرانية لصالح قيادة المنطقة العسكرية الأولى واللواء الصوملي على حساب ومصلحة حضرموت , في وقت يدعون بأنهم الى جانب قرارات وادي نحب واليوم الأثنين هل تبقى نقطة وادي سر أم أنها سوف تعود الى ثكناتها وتنتصر قبيلة آل حريز , وإنكشاف وخذلان بعض المشائخ المحسوبين على حضرموت . هذا ونفى شيخ شمل آل حريز حينها قيامه بقبول أي طروحات حول التحكيم من المشايخ المذكورين وقال حينها أنهم كقبائل وادي سر فقط وافقوا على تمديد الهدنة حتى 20/1/2014م أي هذا اليوم.