ذكر الأخ/ عبدالهادي عبداللاه التميمي رئيس تحالف قبائل وعشائر حضرموت ( تكوين قبلي من مخرجات حزب الأصلاح تأسس أثناء ثورة التغيير اليمنية وأحد فصائل تحالف قبائل اليمن الذي يرأسه شيخ اليمن صادق الأحمر) ذكر التميمي في تصريحات صحفية أن شركات النفط العاملة بحضرموت لم تعاني منذ سنوات من أي مشاكل ونحن كقبائل لا نريد أن نخلق متاعب للشركات في أشارة منه للحصار الذي تفرضه قبائل حلف حضرموت . وتأتي أحاديث عبدالهادي التميمي للقنوات والصحف اليمنية , ومع أنه يترأس تحالف قبائل حضرموت (الأصلاح) إلا أنه يؤكد أنه عضو في حلف قبائل حضرموت الذي أستشهد رئيسه المقدم سعد بن حبريش الحمومي . وأنتقد عبدالهادي التميمي رفض قبائل حضرموت قرار تعيين العميد خالد بن طالب مشيدأ بجهود بجهود بن طالب في ثورة التغيير الشبابية اليمنية فرع حضرموت . وقال التميمي : ( أولاً العميد خالد بن طالب الكثيري معي في التحالف تحالف القبائل والعشائر وفي نفس الوقت عضو قيادي في المجلس الثوري للتغيير بحضرموت الذي أنا أيضاً عضو بالمجلس الثوري فأنا أعرفه فهو أفضل الناس) . وأكدت مصادر عليمه ل شبوه برس - أن خالد بن طالب من المقربين من اللواء/علي محسن الأحمر , وكان اللواء محمد علي محسن الأحمر القائد السابق للمنطقة العسكرية بالمكلا الملحق الحالي بدولة قطر يعتمد على خالد الكثيري . كما أن الكثيري عضواً أخوانياً في المجلس الثوري الذي يرأسه التميمي وقيادة مجلس أمناءه صلاح باتيس. وفي حديث له لصحيفة (أخبار اليوم) الصنعانية التابعة للجنرال علي محسن الأحمر أنتقد عبدالهادي التميمي النقاط والحصار الذي تفرضه قبائل حلف حضرموت على الشركات النفطية أو الطرق المؤدية إليها وقال التميمي:- ( نحن كحلف لا نعلم شيئاً نحن كممثلين للقبائل لا أحد يخبرنا ولا أخذ برأينا حتى هؤلاء أخواننا آل كثير على أعتبار أن هناك نقطة في منطقة جثمه على طريق الشركات في سيؤن سألتهم قالوا هذه لا تمثلنا ولسنا نحن من عملها وقالوا آل كثير نحن غير راضيين بها) . وأكد التميمي : (نحن في كل الأحوال مع الدولة ولم نتخذ قرارنا بالحصار كقبائل ) . عبدالهادي التميمي يرأس تحالف قبائل وعشائر حضرموت (تابع للأخوان بحزب الأصلاح اليمني ) وهو أيضاً عضو في حلف قبائل حضرموت ولقاءات التميمي مع أعلام صنعاء بهدف التشويش على حلف قبائل حضرموت وأنتقاده . وتأتي تصريحاته خدمة لأولاد عبدالله الأحمر والمتنفذين الشماليين الذين يتقاسمون شركات النفط في كل حضرموت .
