قال القيادي في الحركة الجنوبية الشعبية العميد متقاعد ناصر النوبة أمس الجمعة بأنه متواجد في العاصمة صنعاء للقاء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والمبعوث الدولي إلى اليمن لبحث ومناقشة الحلول المشتركة التي تعمل عليها الرئاسة اليمنية والمجتمع الدولي لوضع حل عادل للقضية الجنوبية في خطوة مفاجئة وغير متوقعة وذلك بحسب ما ذكرت يومية "الأيام" الصادرة من عدن في عددها الصادر صباح اليوم. وهذه أول مرة تطأ فيها أقدام النوبة صنعاء منذ إعلان الحراك الجنوبي عام 2007 كحركة شعبية سلمية مناهضة للحكومة وتنادي بفك الارتباط عن الدولة المركزية. وصرح النوبة ذات الصحيفة أنه وصل إلى صنعاء أمس الأول الخميس تلبيه لدعوة رسمية من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الدولي السيد جمال بنعمر للقاء بهم بهدف الاطلاع على مساعيهم وجهودهم المشتركة في معالجة وحل القضية الجنوبية بشكل عادل ومطلوب. وقال النوبة الذي يوصف بأنه مؤسس الحراك الجنوبي:"من المتوقع اللقاء بالرئيس هادي وبنعمر (اليوم السبت أو غدا الأحد)، وسأستمع لمقترحاتهم وأناقشهم في كل ما يصب ويخدم القضية الجنوبية ويقدم لها معالجات حقيقية ومقنعة يرتضيها أبناء الجنوب". وأضاف: "متأكد أن لدى الرئيس هادي معالجات لقضية الجنوب، علينا الاستماع له ومد أيدينا لمساعدته ومساندته أيضا ضد من يحاول عرقلة جهوده في تحقيق العدالة للجنوبيين وبما يبشر بالخير على اليمن شماله وجنوبه". والنوبة هو الذي وضع اللبنة الأولى لانطلاق شرارة الحركة السلمية بجنوب اليمن تحت راية (الحراك الجنوبي) عام 2007 عندما أسس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين، ومنذ ذلك الوقت تعرض عدة مرات للاعتقال والسجن التعسفي في إطار ملاحقة النظام السابق لرموز القضية الجنوبية. وعقد النوبة أمس الجمعة بمنزل نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي لقاءات بالجنوبيين المقيمين في صنعاء يتقدمهم أعضاء في الحوار الوطني من أبرزهم د. أحمد عوض بن مبارك أمين عام الحوار جرى فيها مناقشة مستجدات قضية الجنوب ونتائج الحوار الوطني ورؤاه في معالجة قضية الجنوب.
