وجه صحفيون وموظفون في مؤسسة 14 اكتوبر نداء عاجل الى الرئيس هادي والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي ضد القمع والارهاب الذي يمارسه محافظ محافظة عدن وحيد رشيد حيث توعد اللجنة المفوضة باسم القوى العاملة في المؤسسة والصحيفة مع مكتب المحافظة بلهجة غير مباشرة باستخدام القوة ضد الصحفيين والعمال لإعادة الفاسد محمد علي سعد الى المؤسسة رغما عن وثائق الفساد المنشورة والمقدمة ضده والتعسف ضد الصحفيين والعمال وصولا الى المساس برواتبهم ومستحقاتهم . وقالوا : إننا إذ نضع الرأي العام والمعنيين على اطلاع ان اي استخدام للقوى ضد الاعلاميين والموظفين مرفوض ولا نقبله ونطالبكم بالوقوف معنا. وفي ذات السياق توجه الصحفيون والعمال برسالة الى ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدنلحجأبين رسالة قالوا فيها : إشارة إلى أعلاه وكما تعلمون الدور التاريخي والوطني لهذه المؤسسة التي اسهمت في تشكيل وعي الجماهير وتعزيز روح الانتماء لديها. لكن ما يحز في نفوسنا الحالة التي وصلت اليها المؤسسة من تدهور جراء الفساد المستشري فيها والذي ينذر بافلاسها وعدم قدرتها على توفير مرتبات منتسبيها والتي هي مصدر دخلهم الوحيد، لايخفى عليكم صدور حكم قضائي بإدانة رئيس مجلس ادارتها السابق محمد علي سعد الذي تفاجئنا بعودته مجددا رئيسا لها ليمارس فساده بصورة أشد وعمل منذ تعيينه على تحويل المؤسسة الى اقطاعية له واولاده والمقربين منه ليعيثوا فيها الفساد على حساب حقوق الصحفيين والعمال الذين تزداد اوضاعهم سوء دون أن يجدوا الإنصاف من احد، نعلم جيدا ان مايمارسه سعد لا ينسجم مع توجهات القيادة السياسية المناهضة للفساد والمفسدين. ولهذا عملنا بما يكفله لنا الدستور والقوانين النافذة للدفاع عن مؤسستنا الرائدة من خلال تقديم شكوى للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بتاريخ 9/2/2011 ونسخة من نماذج فساده لكلا من وزير الإعلام ومدير مكتب رئيس الجمهورية. ولما طفح بنا الكيل بسبب عدم وضع حد لفساده نظمنا وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الموافق 4/6/2014. وتواصنا مع محافظ عدن حسب اتصالكم به لحل موضوع الاشكال الا اننا التمسنا من المحافظ الوعيد بالطرق الغير مباشرة في استخدام القوة ضد اعلاميين يبحثون لمن ينصفهم، وخلال الاجتماع التي جمع اللجنة الممثلة من منتسبي الصحيفة شعرنا من خلال خطاب الاخ المحافظ انه يتوعدنا بمزيد من الويلات وهذا ما نفذه خلال ساعات فظ الاجتماع التي لم نصل به الى نتيجة ايجابية وادخل طقم عسكري الى مبنى المؤسسة. وأنباء عن استعداد لإحضار محمد علي سعد الى المؤسسة الليلة رغما عن العمال والصحفيين بتوجيهات من رشيد والعمال مصرين على منعه. نرفع اليك شكوانا هذه وكلنا ثقة من انك لن تكون إلا نصيرآ للمؤسسة ومنتسبيها وستقف ضد الفساد. ونشروا مع رسالتهم هذه وثيقة فساد جديدة وهي تكليف ثقتنا كبيرة في تعاونك. *صادرة عن القوة العاملة لمؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة